كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل قدرات الجيش المصري؛ والذي يعد أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وقال اللواء سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن معيار القوة العسكرية لدى جيوش الدول يتوقف على معايير معينة؛ منها القوة البشرية والتسليح، لافتًا إلى أن الجيش المصري يحتل المرتبة 12 عالميًا.
وأضاف اللواء سمير فرج، أن مصر أصبحت مسئولة عن تأمين البحر المتوسط والغاز الموجود به «لذلك تم إنشاء الأسطول الشمالي؛ وقناة السويس بتجبلك 6 مليار دولار في السنة؛ ولو حصلت حاجة في باب المندب هتتدخل».
وعن تعديل اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، أوضح اللواء سمير فرج أن أحد الاعتراضات على هذه الاتفاقية أيام السادات هي عدم وجود قوات عسكرية في المنطقة (ج) بسيناء؛ والتي تمنع وجود قوات مصرية بها دون التنسيق مع إسرائيل؛ مؤكدًا أن الجيش المصري أصبح يسيطر على كامل سيناء الأن؛ وهو أمر يُحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أن السياسة الخارجية في مصر «مفيهاش غلطة»؛ فعادت العلاقة الروسية المصرية؛ خاصة بعد أزمة سقوط الطائرة الروسية، مشيدًا بالعلاقات بين مصر وفرنسا أيضًا، وكذلك ألمانيا «نأمل أن يأخذ المستشار الألماني الجديد نفس مسار المستشارة ميركل».
وأكد أن تطورات سد النهضة الأخيرة إيجابية جدًا، لافتًا إلى أن السد يمكن أن يتعرض للانهيار في أي لحظة «ولو حصل حاجة السودان هتتبهدل؛ الخرطوم هتغرق»، مشيدًا بزيارة الرئيس السيسي الأخيرة للإمارات؛ بعد تعرضها لاستهداف من قبل الحوثيين؛ موضحًا أن أبوظبي لها سيطرة كبيرة على إثيوبيا.
وأوضح أن المشهد في ليبيا ضبابي، مؤكدًا تخوفه من عودة الانقسام الليبي مرة أخرى وتكوين حكومتين في شرق البلاد وغربها؛ نتيجة عدم استطاعة تخطي الأزمة الحالية وعدم قدرتهم على تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.