كتب : أحمد فتحى ورفيق ناصف تصوير : ماهر العطار الأربعاء 11-09-2013 09:12
تصاعدت وتيرة الإضرابات والاحتجاجات العمالية التى تشهدها مدينة المحلة الكبرى، وانضم عمال النظافة، أمس، إلى قائمة المضربين، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب، وذلك بعد 5 أيام من إضراب عمال مصانع السجاد. ودخل المئات من إداريى وعمال النظافة التابعين لمجلس مركز ومدينة المحلة فى إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجاً على تجاهل مسئولى الجهات التنفيذية بديوان محافظة الغربية صرف قيمة الشيك المخصص لأجورهم الشهرية وبدلات إجازاتهم المتأخرة. ونظم العمال وقفة احتجاجية أمام مبنى المجلس لمطالبة محافظ الغربية الحالى بصرف أجورهم وحوافزهم، مطالبين كذلك بتثبيت العمالة المؤقتة وتسوية حالات المؤهلات العليا من زملائهم. يأتى ذلك، فيما دخل إضراب عمال قطاعات وأقسام مصنع السجاد التابع للجمعية التعاونية للعاملين بشركة غزل المحلة، أمس، يومه الخامس على التوالى، احتجاجاً على عدم صرف مرتبات وحوافز العاملين عن شهر أغسطس الماضى. وتسبب الإضراب فى إصابة المصانع بالشلل والتوقف التام عن الإنتاج. وقال أسعد على، أحد العاملين بمصنع السجاد، إن «مجلس الإدارة لم يتمكن من صرف أجور العمال المادية خلال الشهر الماضى، ومنتقداً تراكم الديون على الإدارة لتصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون جنيه، وهى قيمة مرتبات تم صرفها من صندوق الطوارئ، رغم تسلم مجلس الإدارة المسئولية وفى خزينة المصنع ما يزيد على 3 ملايين جنيه بالبنوك. فيما قال فتح الله رزق، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية، إنه خاطب المحاسب إبراهيم بدير، المفوض العام لشركة غزل المحلة، لبحث سبل حل الأزمة، وصرف أجور العمال فى أقرب فرصة.
