تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يهدف إلى مكافحة إنكار المحارق النازية لليهود خلال الحرب العالمية الثانية، والمعروف باسم الهولوكوست.
ويحث القرار جميع الدول وشركات التواصل الاجتماعي على معالجة معاداة السامية.
وقدمت كل من إسرائيل وألمانيا القرار، كل من وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، ونظيرها الإسرائيلي يائير لابيد، بالموافقة على القرار، وقالا في بيان إنهما قلقان للغاية من زيادة هائلة في إنكار الهولوكوست.
أعلن المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان أمس، أنه سيرفع للجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار لمحاربة إنكار «الهولوكوست» للتصويت عليه في وقت لاحق من هذا الشهر.
وبحسب إردان، سيقدم مشروع القرار تعريفًا لإنكار «الهولوكوست»، باستخدام التعريف العملي الذي وضعه التحالف الدولي لإحياء ذكرى ضحايا «الهولوكوست»، وبموجب القرار سيطلب من شبكات التواصل الاجتماعي إزالة المنشورات التي تخالف تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى ضحايا «الهولوكوست».
وأوضح أن «قرار تقديم مشروع القرار جاء بعد زيادة دراماتيكية في معاداة السامية وإنكار الهولوكوست في السنوات الأخيرة».
ومن المقرر أن تتم عملية التصويت بعد حوالي أسبوعين في الذكرى الثمانين لمؤتمر فانزة الذي تقرر فيه الحسم النهائي للاسم الكودي الخاص بالنازيين لإبادة اليهود بشكل مقصود ومدروس.
وقُتل ستة ملايين يهودي خلال الحرب العالمية الثانية.
