كونا -دعا مواطنون ومقيمون إلى تكثيف المشاركة في حملة التبرع التي أطلقتها مجموعة «نست» لرعاية وتعليم أطفال سورية لاسيما من قبل أصحاب الأيادي البيضاء ورجال الأعمال في البلاد وصولا إلى هدف الحملة في تمكين الأطفال السوريين من مواصلة تعليمهم في الدول المجاورة لسورية.
>وأكد المواطنون والمقيمون في تصريحات متفرقة أمس وهو الثاني للحملة على أن رجال الخير والمؤسسات الإنسانية والمالية مدعوون جميعا إلى المشاركة في اغاثة أطفال سورية والتفاعل الجاد والصادق معهم وحشد الجهود والطاقات لإنجاح حملة جمع التبرعات لمصلحة هؤلاء الأطفال الذين هم بأمس الحاجة إلى استكمال دراستهم في ظل الظروف الراهنة.
>وقال المواطن سامي العلي «مدرس» :اننا ندرك حجم المأساة التي يعانيها أطفال سورية «وقد باتت إعادة الأطفال إلى عملية التعليم مهمة كبيرة جدا تتطلب تكاتف الجهود سواء من قبل دول الجوار لسورية أو الدول العربية ككل».
>وأضاف العلي أن الحملة التي أطلقتها مجموعة «نست» لرعاية وتعليم أطفال سورية «فكرة متميزة لكنها تحتاج إلى الدعم من الجميع لانجاح هذه المهمة الإنسانية التطوعية» معربا عن بالغ الشكر لجمعية الهلال الأحمر الكويتية على تبنيها هذا المشروع الانساني الحيوي.
>ودعا المجتمع الدولي إلى حماية الأطفال السوريين اللاجئين في دول الجوار لسورية وتوفير احتياجاتهم التعليمية والصحية والنفسية وما يتعلق بالامان أيضا وفق ما يؤكده الاعلانان العالميان لحقوق الإنسان ولحقوق الطفل واستنادا إلى البيان الذي أصدرته منظمة رعاية الامومة والطفولة الـ «يونيسيف» في جنيف وأفاد بأن عدد الأطفال السوريين اللاجئين وصل إلى مليون طفل فيما نزح مليونان آخران داخل سورية.
>من جانبه دعا المقيم السوري في البلاد محمود شاكر الجميع إلى القيام بزيارات تفقدية للمخيمات التي يتواجد فيها الأطفال السوريون بدول الجوار لسورية والاطلاع على أوضاعهم وحاجاتهم التربوية والتعليمية وذلك بغية المسارعة إلى توفير ما يحتاجونه من خدمات.
>وقال شاكر ان الأطفال السوريين «هم من سيساعد على إعادة بناء سورية لتنعم بالسلام والديموقراطية وعلينا بالتالي تزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق ذلك» معربا عن بالغ الشكر لمنظمي الحملة التي تسعى إلى النهوض بالطفل السوري.
>وأوضح أن الأطفال والطلبة اللاجئين السوريين بحاجة ماسة إلى إقامة فصول دراسية في مخيماتهم وداخل مواقعهم مع وجوب تزويدهم بالكتب والوسائل التعليمية الضرورية داعيا الدول العربية كافة إلى توفير هذه المتطلبات لئلا يحرم اللاجئون الأطفال والطلبة السوريون من حقهم بالتعليم.
>من جهته قال المواطن جاسم العوضي ان التبرع لأجل أطفال سورية في هذه الحملة إنما ينطلق من أهمية التعليم باعتباره مسألة لم تعد محل جدل في أي منطقة من العالم بل أثبتت التجارب الدولية أن بداية التقدم الحقيقية لكل الدول التي أحرزت شوطا كبيرا في هذا المجال انما تتم من خلال التعليم.
>وأضاف العوضي أن حملة مجموعة «نست» في مقر جمعية الهلال الأحمر الكويتية تأتي ترجمة لمواقف الكويت سواء على المستوى الحكومي أو الشعبي واهتمامها بقضايا وتلمس حاجات اخواننا في سورية.
>بدورها أشادت المواطنة فاطمة الشطي بالدعم الذي يقدمه الجميع للشعب السوري والوقوف معه في محنته الحالية مؤكدة أن ذلك يأتي استجابة لنداء الواجب الديني والإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق وتجسيدا للدور الكويتي في الوقوف مع الشعوب في شتى المجالات.
>ونوهت الشطي بحملة التبرعات التي نظمتها مجموعة «نست» لرعاية وتعليم أطفال سورية معربة عن بالغ الشكر والتقدير للهلال الأحمر الكويتي على تبني مثل تلك الحملات الإنسانية لصالح الأشقاء السوريين في محنتهم هذه.
>من ناحيته قال المقيم السوداني في البلاد عبدالرحمن عبدالحي ان التبرع لأطفال سورية وما تحظى به حملة التبرعات من إقبال ومشاركة مجتمعية فاعلة من الجميع إنما يدل في المجمل على حرص الجميع في الكويت على مد يد العون للأشقاء في سورية وتقديم المساعدة للتخفيف عنهم في ما يتعرضون له من ظلم وعدوان.
>وحث عبدالحي الجميع من مواطنين ومقيمين ورجال الأعمال على المساهمة الفاعلة في دعم هذه الحملة من أجل مساعدة الأطفال السوريين اللاجئين في دول الجوار لسورية مثمنا دور الهلال الأحمر الكويتي في تخفيف معاناة الشعوب حول العالم.
>وكانت مجموعة «نست» لرعاية وتعليم أطفال سورية أطلقت حملة تبرعات شعبية خاصة للأطفال السوريين وذلك في مقر جمعية الهلال الأحمر الكويتية أمس وهي مستمرة على فترتين صباحية ومسائية.
>
>وأكد المواطنون والمقيمون في تصريحات متفرقة أمس وهو الثاني للحملة على أن رجال الخير والمؤسسات الإنسانية والمالية مدعوون جميعا إلى المشاركة في اغاثة أطفال سورية والتفاعل الجاد والصادق معهم وحشد الجهود والطاقات لإنجاح حملة جمع التبرعات لمصلحة هؤلاء الأطفال الذين هم بأمس الحاجة إلى استكمال دراستهم في ظل الظروف الراهنة.
>وقال المواطن سامي العلي «مدرس» :اننا ندرك حجم المأساة التي يعانيها أطفال سورية «وقد باتت إعادة الأطفال إلى عملية التعليم مهمة كبيرة جدا تتطلب تكاتف الجهود سواء من قبل دول الجوار لسورية أو الدول العربية ككل».
>وأضاف العلي أن الحملة التي أطلقتها مجموعة «نست» لرعاية وتعليم أطفال سورية «فكرة متميزة لكنها تحتاج إلى الدعم من الجميع لانجاح هذه المهمة الإنسانية التطوعية» معربا عن بالغ الشكر لجمعية الهلال الأحمر الكويتية على تبنيها هذا المشروع الانساني الحيوي.
>ودعا المجتمع الدولي إلى حماية الأطفال السوريين اللاجئين في دول الجوار لسورية وتوفير احتياجاتهم التعليمية والصحية والنفسية وما يتعلق بالامان أيضا وفق ما يؤكده الاعلانان العالميان لحقوق الإنسان ولحقوق الطفل واستنادا إلى البيان الذي أصدرته منظمة رعاية الامومة والطفولة الـ «يونيسيف» في جنيف وأفاد بأن عدد الأطفال السوريين اللاجئين وصل إلى مليون طفل فيما نزح مليونان آخران داخل سورية.
>من جانبه دعا المقيم السوري في البلاد محمود شاكر الجميع إلى القيام بزيارات تفقدية للمخيمات التي يتواجد فيها الأطفال السوريون بدول الجوار لسورية والاطلاع على أوضاعهم وحاجاتهم التربوية والتعليمية وذلك بغية المسارعة إلى توفير ما يحتاجونه من خدمات.
>وقال شاكر ان الأطفال السوريين «هم من سيساعد على إعادة بناء سورية لتنعم بالسلام والديموقراطية وعلينا بالتالي تزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق ذلك» معربا عن بالغ الشكر لمنظمي الحملة التي تسعى إلى النهوض بالطفل السوري.
>وأوضح أن الأطفال والطلبة اللاجئين السوريين بحاجة ماسة إلى إقامة فصول دراسية في مخيماتهم وداخل مواقعهم مع وجوب تزويدهم بالكتب والوسائل التعليمية الضرورية داعيا الدول العربية كافة إلى توفير هذه المتطلبات لئلا يحرم اللاجئون الأطفال والطلبة السوريون من حقهم بالتعليم.
>من جهته قال المواطن جاسم العوضي ان التبرع لأجل أطفال سورية في هذه الحملة إنما ينطلق من أهمية التعليم باعتباره مسألة لم تعد محل جدل في أي منطقة من العالم بل أثبتت التجارب الدولية أن بداية التقدم الحقيقية لكل الدول التي أحرزت شوطا كبيرا في هذا المجال انما تتم من خلال التعليم.
>وأضاف العوضي أن حملة مجموعة «نست» في مقر جمعية الهلال الأحمر الكويتية تأتي ترجمة لمواقف الكويت سواء على المستوى الحكومي أو الشعبي واهتمامها بقضايا وتلمس حاجات اخواننا في سورية.
>بدورها أشادت المواطنة فاطمة الشطي بالدعم الذي يقدمه الجميع للشعب السوري والوقوف معه في محنته الحالية مؤكدة أن ذلك يأتي استجابة لنداء الواجب الديني والإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق وتجسيدا للدور الكويتي في الوقوف مع الشعوب في شتى المجالات.
>ونوهت الشطي بحملة التبرعات التي نظمتها مجموعة «نست» لرعاية وتعليم أطفال سورية معربة عن بالغ الشكر والتقدير للهلال الأحمر الكويتي على تبني مثل تلك الحملات الإنسانية لصالح الأشقاء السوريين في محنتهم هذه.
>من ناحيته قال المقيم السوداني في البلاد عبدالرحمن عبدالحي ان التبرع لأطفال سورية وما تحظى به حملة التبرعات من إقبال ومشاركة مجتمعية فاعلة من الجميع إنما يدل في المجمل على حرص الجميع في الكويت على مد يد العون للأشقاء في سورية وتقديم المساعدة للتخفيف عنهم في ما يتعرضون له من ظلم وعدوان.
>وحث عبدالحي الجميع من مواطنين ومقيمين ورجال الأعمال على المساهمة الفاعلة في دعم هذه الحملة من أجل مساعدة الأطفال السوريين اللاجئين في دول الجوار لسورية مثمنا دور الهلال الأحمر الكويتي في تخفيف معاناة الشعوب حول العالم.
>وكانت مجموعة «نست» لرعاية وتعليم أطفال سورية أطلقت حملة تبرعات شعبية خاصة للأطفال السوريين وذلك في مقر جمعية الهلال الأحمر الكويتية أمس وهي مستمرة على فترتين صباحية ومسائية.
>