بعد أن أصبح العالم أجمع يتحدث عن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وأصبح العالم على وشك الدخول فى حروب لمواجهتها، وعلينا أن نتساءل جميعا ما هى تلك الأسلحة؟ وما هو تأثيرها الضار على الإنسان؟ وهل يقتصر تأثيرها على نطاق إطلاقها أم تمتد على نطاق جغرافى واسع وتزاد من خطورتها؟
فى إطار كل تلك التساؤلات يعقد الدكتور مجدى بدران استشارى الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس ندوة طبية جديدة بمركز توثيق وبحوث أدب الأطفال بالروضة اليوم وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الناصر حسين رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.
ومن المقرر أن يناقش دكتور مجدى فى الندوة عدة عناصر منها الحرب الكيماوية والحرب البيولوجية وغاز السارين ,وعن بكتيريا الإيكولاى، والإرهاب بالجمرة الخبيثة وتخليق فيروسات للحرب البيولوجية.
> ومن جانبه يبين لنا الدكتور مجدى بدران إلى أن كل الدول تقريباً بإمكانها الحصول على الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وذلك نظرا لسهولة تحضير بعضها بمصاريف زهيدة وسرعة فائقة أو معامل بسيطة ولذا أن السيطرة على هذه الأسلحة ومراقبتها شديدة الصعوبة، وتكمن الخطورة فى أسلحة الحرب البيولوجية والحرب الكيماوية هى تأثيرها السام على الجهاز التنفسى، الذى يعجل بالوفاة بدون سماع أصوات السلاح أو رؤيته.