أرسل قارئ يقول ادعى محمد عبد العزيز عمرى 25 عاما، اكتشفت مؤخرا أثناء إجراء تحليل الأجسام المضادة بأنى مصاب بفيروس سى، وأنه لا بد من اختبار BCR، والذى يحدد نسبة الإصابة، وكانت النتيجة أقل من 16، وأكد الطبيب أن تلك النسبة، لا تعتبر إصابة، المشكلة أن هناك اختبارا طبيا يجب أن اجتازه للعمل فهل تلك النسبة تؤثر على أنا شخصيا فى عملى، وهل هناك علاج يخفى وجود تلك الأجسام المضادة بالتحاليل؟
يجيب الدكتور هشام أيوب استشارى الأمراض الكبدية وعضو الجمعية المصرية لدراسة أمراض الكبد، بالنسبة إلى حالة القارئ فهو سليم أو فى مرحلة ما يعرف بالأمان وأنه لا يحتاج إلى أى علاج على الإطلاق ويمكنه ممارسة حياته الطبيعية كما يريد ولكم هو بحاجة إلى الانتظار فترة 3 أشهر، ثم إعادة إجراء اختبار BCR لتأكد من أنه أصبح سليما تماما.
أما عن الأجسام المضادة فهى فى الأصل أجسام مناعية يفرضها الجهاز المناعى للجسم حول العضو المصاب وفى تلك الحالة هو الكبد ووظيفة تلك الأجسام المضادة هى محاولة صد أى إصابة مجددة لذلك العضو وهى تبقى حول العضو لمدة طويلة تصل فى بعض الأحيان إلى عشر سنوات.
أما عن علاج فيروس سى هو علاج عبارة عن كورس من الإنترفيرون يؤخذ على مدار عام كامل، مع مضادات الحساسية، ويجب على المريض أن يداوم على إجراء الفحوصات ليتأكد من سلامة الكبد ومن تحسنه.
أما من لم يتعرضوا إلى الإصابة بفيروس سى فيجب عليهم أن يقوموا باختبار الأجسام المضادة مرة على الأقل سنويا لتأكد من صحة المريض.