كتب : ا ف ب منذ 7 دقائق
دعمت سوريا طلب موسكو بأن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتحليل حول مخاطر ضربة عسكرية محتملة على المنشآت النووية في سوريا، حسب ما أعلن السفير السوري لدى وكالة الأمم المتحدة في فيينا، اليوم.
وقال بسام الصباغ السفير السوري لدى الوكالة "ننضم إلى طلب اتحاد روسيا بأن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتحليل لمخاطر هجوم محتمل على هذه المنشآت".
وصرح الصباغ، للصحفيين على هامش اجتماع مجلس حكام الوكالة المنعقد في جلسة مغلقة هذا الأسبوع في فيينا، "نؤكد أيضا للمدير العام يوكيا أمانو أن لوكالة الطاقة التفويض والمسؤولية" للقيام بالتحليل.
وعارضت واشنطن، أمس، إجراء مثل هذا التحليل، واعتبرت أنه يدخل في إطار "التكهنات إلى حد كبير" وأنه يتجاوز صلاحيات الوكالة.
وطلبت روسيا، الأسبوع الماضي، من الوكالة تقديم تحليل حول مخاطر التدخل العسكري على مفاعل مصغر يولد نترونات ومنشآت سورية أخرى محذرا من عواقب "كارثية" إذا أصيب المفاعل.
وبحسب روبرت كيلي من المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، فإن قلب هذا المفاعل المدفون في موقع في الصحراء على بعد نحو 15 كلم من دمشق "بحجم عبوة دهان".
وأكد أنه إذا أصيب الموقع "فلن يكون لذلك أي مفعول على المناطق المجاورة". أما الموقع المجاور لجعل الأطعمة مشعة الذي يستخدم أشعة جاما فيعتبر هدفا أكثر خطورة، وقصفه قد يفضي إلى انتشار مواد مشعة، وسيستلزم الأمر عملية لإزالة التلوث في شعاع قطره مئات الأمتار، حسب ما اعلن خبير.
