كتب : أ ش أ الثلاثاء 10-09-2013 17:13
حمل المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، وما قد ينتج عنها من تداعيات خطيرة قد تنسف كل المسار التفاوضي والجهود الدولية من أجل تحقيق حل الدولتين على حدود 4 يونيو لعام1967.
وقال عساف إن "هذه الاقتحامات الهمجية المدانة تأتي فى ظل حماية هذه الحكومة اليمينية لهؤلاء المستوطنين والذين كان آخر اقتحاماتهم لساحات المسجد الأقصى فجر هذا اليوم".
وحذر عساف من خطورة المخطط الذي تنوي حكومة بنيامين نتنياهو تنفيذه في الأقصى المبارك عبر هؤلاء المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة وهو المخطط الذي تسعى من خلاله إسرائيل إلى فرض واقع بالقوة يؤدي إلى تقسيم أولى القبلتين وثالث الحرمين بين المسلمين واليهود على غرار الحرم الإبراهيمي بالخليل.
ودعا الأمتين العربية والإسلامية وخاصة لجنة القدس في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه المخاطر المحدقة التي تهدد الأقصى والقدس ، كما دعا المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية إلى الوقوف بحزم في وجه هذه الانتهاكات المتكررة في الأقصى الذي يمثل أحد أهم 3 مواقع دينية مقدسة بالنسبة للمسلمين في العالم.
ورأى عساف أن هذا التصعيد الخطير والمخطط الذي تسعى إسرائيل لتنفيذه سيجر العالم إلى موجة أخرى من العنف والتطرف ويعمّق الانقسام بين الأديان والحضارات وسينسف إلى الأبد كل الجهود المبذولة للتوصل لسلام حقيقي في الشرق الأوسط.