كتب : طارق عبدالعزيز الثلاثاء 10-09-2013 09:16
طالب الدكتور مجدى علبة، رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، بإعادة تسعير الدواء، لافتاً إلى أن 90٪ من الأدوية المتداولة بالأسواق لم يُعد تسعيرها منذ ١٠ سنوات، مما يكبد الشركات خسائر فادحة، رغم زيادة التكلفة وارتفاع أسعار العمالة، والدولار الذى كان لا يتعدى ٣.٥ جنيه فى ذلك الوقت، ورغم أن المادة الخام المستخدمة فى صناعة الأدوية مستوردة، على حد قوله. واستنكر «علبة» عدم تدخل أى من المسئولين لإنقاذ صناعة الدواء خلال الفترة الماضية، التى تكبدت فيها خسائر فادحة، مشيراً إلى أن نسبة الأدوية المستوردة فى مصر لا تتعدى 15%، وموضحاً أن الغرفة ستوفر الأدوية المصنعة محلياً بنسبة ١٠٠٪.
من جانبها، نفت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، فى تصريحات صحفية أمس، وجود اتجاه لزيادة أسعار الأدوية، مؤكدة أن هناك لقاءات مكوكية تجرى مع القائمين على صناعة الدواء فى مصر للتباحث حول أسعار الأدوية والحفاظ عليها فى متناول المواطنين. وأشارت «الرباط» إلى وضع الوزارة لاستراتيجية جديدة تهدف لإنهاء أزمة صناعة الدواء مع الوضع فى الاعتبار مصلحة المريض بتوفير دواء آمن وبسعر مناسب، لافتة فى الوقت ذاته إلى دراسة تخفيض أسعار الأدوية المزمنة الأكثر استهلاكاً فى مصر، خاصة أدوية الضغط والقلب والسكر، خلال اجتماعاتها بمسئولى صناعة الأدوية، موضحة أن المسئولين أبدوا تجاوباً ملحوظاً مع مطالب الوزارة واستعدادهم لتلبيتها.
فى نفس السياق، دعت حركة «تمرد صيادلة» مندوبى الدعاية من شركات الأدوية لعقد اجتماع طارئ بنقابة الصيادلة، للاحتجاج على ما وصفوه بـ«استغلال واستفراد الشركات بالصيادلة من المندوبين، واستيلاء الشركات على نصيب صيادلة الدعاية من الأرباح المنصوص عليها بالقانون»، ووضع حلول لظروف العمل القاسية، مطالبة نقابة الصيادلة بالتدخل الفورى لحماية حقوق أعضائها.
