أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن هناك أدلة مقنعة على فبركة صور لضحايا الهجوم الكيميائى المزعوم فى ريف العاصمة السورية دمشق.
وذكرت الخارجية الروسية، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن الخبراء الدوليين عرضوا خلال الدورة الـ24 لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف أدلة تشير إلى أن صور ومواد الفيديو عن الهجوم الكيميائى فى ريف العاصمة السورية دمشق كانت مفبركة.
وكان الرئيس السورى بشار الأسد قد نفى فى وقت سابق مسئوليته عن الهجوم الكيميائى الذى وقع فى 21 أغسطس الماضى فى ريف العاصمة السورية دمشق، مشيرا إلى عدم وجود دليل حاسم على وقوع مثل هذا الهجوم، قائلا، "لا وجود لدليل على استخدامى أسلحة كيميائية ضد شعبى".
يأتى ذلك فى الوقت الذى تتوعد الولايات المتحدة الأمريكية دمشق بضربة عسكرية، متهمة النظام السورى بشن هذا الهجوم.