قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن فهم القرآن يأتي من التطبيق العملي المأثور في سنة رسول الله صلىالله عليه وسلم.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل صالح ببرنامج «+ 18»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لم يثبت عن النبي أنه ضرب امرأة قط طيلة حياته.
وأضاف أن الضرب لم يشرع للنساء كأحد الأدوات التي يلجأ إليها الإنسان، ولكنه ذكر في حالة المرأة الناشز التي تعطي جميع الحقوق، ولكنها عصية على طاعة ربها أو على طاعة زوجها.
وأوضح الشيخ إبراهيم رضا، أن القرآن تصدى لصورة نمطية سلبية كانت متداولة عن المرأة، وأنصف الله النساء بأنه سبحانه أنزل سورة تسمى النساء ولا توجد سورة تسمى الرجال.