أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا حقوقيا حول الكوادر الطبية الذين قتلوا على يد قوات النظام السورى، والذين تقدرهم الشبكة بـ312 يتوزعون بين 13 طبيبا، و54 صيدليا، و87 مسعفا منذ انطلاق الثورة قبل عامين ونصف العام.
وأدانت الشبكة باعتبارها منظمة وطنية سورية حقوقية مستقلة تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان سياسة النظام السورى تجاه الكوادر الطبية، وحملت الرئيس السورى بشار الأسد بشخصه وحكومته، والدول الداعمة له مثل روسيا والصين، ومسلحى حزب الله مسؤولية هذه الممارسات.
وطالبت الشبكة السورية فى تقريرها الذى أوردته قناة "الجزيرة" الإخبارية الليلة، مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة والدول الأعضاء ومنظمة أطباء بلا حدود وكافة المنظمات المعنية بالشأن الطبى بالعمل بسرعة قصوى لاتخاذ كل ما من شأنه حماية المدنيين فى سوريا.
وتعتبر الشبكة السورية لحقوق الإنسان من أهم وأبرز مصادر الأمم المتحدة فى تحليل ضحايا النزاع حول العالم، وذلك عبر التعاون والتنسيق الدائم مع (هاردنج) وهى المنظمة المختصة بتحليل ضحايا النزاع حول العالم والمعتمدة من قبل الأمم المتحدة.
وتبين للشبكة أنها سياسة ممنهجة تتبعها الحكومة السورية وعلى نحو مقصود وعن علم بها، طالت 312 على الأقل من الكوادر الطبية. وقد شملت مختلف المحافظات السورية، فهى بذلك تعتبر جرائم ضد الإنسانية وفق المادة السابعة من قانون روما الأساسى.