من داخل محافظة السويس وتحديدًا من ميدان الأربعين، يقف «ملك الزلابية في السويس»، كما يلقبه أهل بلده، منذ 40 عامًا، اعتمد في مبدأ عمله على «التجارة ربح مع الله ولوجه الله»، معتبرا أن عربية الكبدة والزلابية الخاصة به مصدر رزق وسبب في فتح بيوت الكثير من ذوي الهمم والأيتام والمحتاجين.
تنقسم عربية «أبوعلاء» لقسمين الأول عربية كبدة والقسم الآخرعربية لصنع الزلابية، معتمدا على تقسيم العمل بين حلواني وعربية كبدة «تأكل وتحلي».
يعمل مع عم أبوعلاء بعض الأصدقاء له من ذوي الهمم، منهم صديقه محمد «الأبكم» الذي يساعده في العمل ويفضل الوقوف معه على عربية الكبدة.
يبيبع عم أبوعلاء كيلو الزلابية بـ 30 جنيه، إلى جانب القراطيس الصغيرة ويصل سعرها إلى 3 جنيهات.
يطلب عم أبوعلاء من المحافظة أن تساعده وتقف إلى جانبه، حتى الان لا يمتلك عم أبوعلاء شقة تعيله هو وأولاده وبناته، حيث انه وبالرغم من بوغه 55 عامًا إلا أن يدفع شهريًا 800 جنيه إيجار شقة، ويتمنى من المحافظة أن تعطيه ترخيص للعربية حتى يستطيع كسب لقمة العيش، فهو لا يسبب أي أذى لمن حوله.
أما عن عربية الكبدة التي يتولى ابنه علاء عملية البيع عليها، ويتميز بين أبناء السويس بعمله للكبدة الاسكندراني، يعمل علاء بشقاء وتعب واجتهاد طالبًا من المولى أن يبارك لهم في عمله.
وتعمل الزوجة في «الحميات» لمساعدة زوجها على العيش، وتطالب المحافظة بأن توفر لها منزل هي وزوجها وبناتها لحمايتهم من مشاكل الإيجار كل شهر.
