نظم أعضاء حركة صوت الشارع بالسويس، مؤتمر عصر اليوم، الاثنين، بقصر ثقافة المحافظة، ضد العمليات الإرهابية التى شاهدتها مصر وحرق الكنائس والتعدى على محال وممتلكات خاصة لمسحيين ومسلمين، فى محاولة من تنظيم سياسى إشعال الفتنة الطائفية فى مصر بعد إقصائه من الحكم.
شارك فى اللقاء اللواء العربى السروى، محافظ السويس، والأنبا "شاروبيم فوزى"، قس كنيسة العذراء بالسويس، والدكتور "كمال البربرى"، أحد علماء الأزهر، وعدد كبير من القوى السياسية وممثلى الأحزاب المدنية وشباب الثورة وحملة تمرد وجبهة ثوار السويس.
بدأ المؤتمر بالسلام الجمهورى ثم بدقيقة حداد على شهداء مصر من الشرطة والجيش خلال الأحداث الأخيرة، والمواطنين الأبرياء الذين طالهم الإرهاب.. وتحدث مصطفى موسى منسق حركة صوت الشارع خلال المؤتمر على ضرورة التماسك وأن الشعب المصرى لن يستطيع أحد أن يفرق بينه.
كما تحدث المحافظ وكل من ممثل الأزهر، وممثل الكنيسة فى هذا الصدد، وإن الأحداث الجارية وأعمال الشغب الذى شاهدتها البلاد، خاصة يوم 14 أغسطس وحرق عدد كبير من الكنائس خلال مظاهرات تنظيم الإخوان، وأن الشعب المصرى واحد ولن يستطيع أحد أن يفرقه.