في أول رد فعل على احتماليه إلغاء احتفالات أعياء الميلاد، استجابة لتوصيات منظمة الصحة العالمية بإلغاء بعض الاحتفالات تخوفا من انتشار سلالة «أوميكرون» من فيروس كورونا، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن قرار إلغاء الاحتفالات هو قرار دولة وليس قرار وزارة الصحة، ومثل هذه القرارات تكون صادرة من اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وتأتي تلك المخاوف بعد تصريحات تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، التي طالب فيها بإلغاء احتفالات أعياد الميلاد لكونها أفضل من إلغاء حياة الإنسان، مؤكدا أنه «لابد من اتخاذ قرارات صعبة» كي تمر الأزم بسلام، وكانت المغرب من أوائل الدول بالمنطقة، التي استجابت لتك التوصية وقررت الحكومة المغربية إلغاء الاحتفالات برأس السنة لهذا العام، في إطار جملة من تدابير أعلنت الحكومة عنها للوقاية من كورونا.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن بيانات أولية من دراسة بريطانية، تشير أن الأعراض شبيهة بالبرد هي الأكثر شيوعًا بين المصابين بالكوفيد في لندن، حيث يسود المتحور أوميكرون، والأعراض هي رشح الأنف، الصداع، التعب، العطس، التهاب الحلق.
