أخبار عاجلة

أنطوان خليفة: الجيل الجديد من المشاهدين يرسم ملامح المشهد السينمائي

أنطوان خليفة: الجيل الجديد من المشاهدين يرسم ملامح المشهد السينمائي أنطوان خليفة: الجيل الجديد من المشاهدين يرسم ملامح المشهد السينمائي

لاقتراحات اماكن الخروج

«جيل جديد»، برنامج وضعه مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى، وسيكون مخصصا للمشاهدين الصغار، ويتضمن أفلاما تدور حول عالم الأطفال وكل ما يخصهم، وسيعرض ضمن دورته الافتتاحية، التى ستقام خلال الفترة من 6 - 15 ديسمبر المقبل.

البرنامج لن يقتصر على العروض السينمائية، بل ينظم المهرجان خلاله سلسلة من الأنشطة والفعاليات، التى تستهدف المشاهدين والزوار من الصغار للاستمتاع بتجربة المهرجان، وتنمية عقولهم ومواهبهم.

ويضم البرنامج عددا من الأفلام القصيرة من إخراج نيكولا ديڤو، إيريك مونشو، بول بوش، إيڤالد لاسى، باتريك جان، جاسبارد روشيه، بول إيميلى بوشير، باولين كوينتوت، رمى دوبون، بنجامين فلو، وأنطوان روبيرت، تم اختيارها خصيصاً لأطفال جدة، ويرافق العرض أنشطة ترفيهية ممتعة للصغار.

وأوضح أنطوان خليفة، مدير البرنامج العربى والأفلام الكلاسيكية بالمهرجان: «لهذه الأفلام سحر خاص يذكّرنا بسحر السينما ذاتها، سواء كانت قصة خيالية لصبى يريد أن يصبح بطلاً، أو القصص الحقيقية لمجموعة من الأبطال الصغار الذين يكافحون من أجل حياة أفضل».

وأضاف: «نولى اهتمامًا كبيرًا بالجيل الجديد من المشاهدين، لأنهم يرسمون ملامح المشهد السينمائى السعودى، لذا حرصنا على انتقاء أفضل الأعمال السينمائية التى ستحفّز عقولهم وتثرى حسهم السينمائى، ولا شك بأن هذا الجيل سيقدم مواهب وإبداعات سينمائية ستبهر العالم».

ومن المقرر أن يعرض المهرجان فى دورته الافتتاحية الجزء الثانى من فيلم «هيا نغنى 2»، للمخرج البريطانى الحاصل على جوائز جاريث جينينجز، ويضم نخبة من نجوم السينما والغناء منهم بونو، وماثيو ماكونوهى، وريس ويذرسبون، وسكارليت جوهانسن، وتارون إيجرتون، وتورى كيلى.

ويختتم المهرجان بالعرض العالمى الأول لآخر أعمال المؤلف والمخرج المصرى الحاصل على جوائز عمرو سلامة «برّه المنهج»، الذى يروى قصة «نور» اليتيم الذى يعيش فى الريف أوائل الثمانينيات، وهو صبى ذكى، لكنه يعانى من الكذب القهرى ومشاكل فى نظره، يلبس نظارات لا تعالج ضعف بصره تمامًا. ولكى يحظى باحترام أصدقائه فى المدرسة، يغامر بالدخول إلى منزل مسكون أمام مدرسته، منزل يخشى كل الأطفال دخوله، وفى الداخل، يوجد رجل عجوز يختبئ من العالم، فتنشأ بين الصبى والعجوز علاقة صداقة وتلمذة، تبدأ معها رحلة اكتشاف الذات الكامنة فى صميم هذه الدراما القريبة من القلب.

المصرى اليوم