كتب : حسن صالح ومحمود الحصرى ومروة مرسى وسحر عون وأحمد ماجد تصوير : محمود الحصرى منذ 41 دقيقة
عادت ظاهرة المظاهرات الفئوية للظهور من جديد، بعد توقفها وتراجعها بشكل ملحوظ إثر اندلاع ثورة 30 يونيو، وشهدت 3 محافظات، أمس، احتجاجات وتظاهرات لأهالى مساكن عمارات الإيواء وأوليـــاء أمور الطلاب، وقطع «خريجو الثانوية» طريــــق الكورنيش بالإسكندرية احتجاجاً على غلق باب التحويل بين الكليات.
فى المنوفية، تجمهر العشرات من أهالى مساكن عمارات الإيواء بمدينة شبين الكوم أمام مبنى ديوان عام المحافظة، احتجاجاً على تهالك المبانى وسوء الخدمات وتعرض حياتهم للخطر، بعد ظهور تصدعات كبيرة بمساكن الإيواء وانهيار أجزاء من المساكن، ووجود محول كهرباء مكشوف ما يهدد حياة أطفالهم.
وأشار المحتجون إلى تعرض عدد منهم لعدة حوادث، منها انهيار «بلكونة» أدى إلى مصرع سيدة وإصابة زوجها بإصابات خطيرة، وطالبوا بتخصيص شقق لهم بعمارات الأوقاف بالحى البحرى بمدينة شبين الكوم.
وفى القليوبية، تجمهر العشرات من معلمى وأولياء أمور طلاب مدرسة صفية زغلول الابتدائية بمجمع مدارس إسكو بقسم شرطة ثان شبرا الخيمة، احتجاجاً على صدور قرار من مديرية التعليم بالقليوبية بتحويل المدرسة إلى «تجريبية».
وفى الإسكندرية، فضت قوات الأمن مظاهرة نظمها خريجو الثانوية العامة بالإسكندرية، احتجاجاً على قرار وزير التعليم العالى بغلق التحويل الورقى للطلاب، وفتحت طريق الكورنيش الذى قطعه الطلاب لأكثر من ساعة، وألقت القبض على عدد منهم..
وطالب خريجو الثانوية العامة وأهاليهم رئيس الجامعة الدكتور أسامة إبراهيم بعرض المشكلة على وزير التعليم العالى، لفتح التحويل الورقى للطلبة مرة أخرى.
وقال بشوى أبهج، أحد منظمى الوقفة والمتضرر من غلق التحويل الورقى، إنه من المفترض أن تكون نسبة التحويل من الجامعات لتقليل الاغتراب 20%، تتم عن طريق التحويل الإلكترونى والتحويل الورقى، إلا أن الوزارة ألغت التحويل الورقى ولم تتعدَّ نسبة التحويل الإلكترونى للطلبة أكثر من 5%.