قالت هيئة قيادة الأركان المشتركة للجيش السورى الحر المعارض، إنها كلفت قوات من الجيش الحر لتأمين أهالى بلدة معلولا "شمال غرب العاصمة دمشق"، ذات الأغلبية المسيحية، وبالأخص أماكن المقدسات من أديرة وكنائس، بحسب بيان للهيئة.
ونفت هيئة قيادة الأركان، فى بيان مشترك مع "الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة"، أمس الأحد، اتهامات وسائل إعلام سورية وأجنبية لمقاتلى الجيش الحر باستهداف الكنائس والأديرة فى "معلولا".
وقالت الهيئة: "فى هذه اللحظات الحرجة والمفصلية من تاريخ الثورة، وفى ظل الاستفاقة الدولية إزاء جرائم الإبادة بحق الشعب السورى، يسعى نظام الجريمة المنظمة الجاثم على صدورنا إلى اللعب بورقة الطائفية لتأليب العالم الحر".
وحمل البيان من أسماهم بـ"شبيحة النظام" -خارجون عن القانون- مسئولية استهداف الكنائس والأديرة.
وقال إن "هؤلاء الشبيحة يظهرون سواء بوجههم السافر أو عبر بعض الواجهات المموهة" فى إشارة إلى الزى العسكرى.
وأشار البيان إلى اتهام الثوار التابعين للمعارضة السورية من قبل بتفجير بعض كنائس حلب، وقال "أثبتت بعدها التحقيقات أن النظام قصفها (الكنائس) بمدفعيته الثقيلة ولم يكن فيها أى وجود للجيش الحر".
وحذر البيان من أن المرحلة المقبلة قد تشهد مثل هذه الحوادث، وقال "قمنا بتكليف قوات خاصة من الجيش الحر بتوفير الحماية لأهلنا فى معلولا وخاصة للأديرة والمقدسات، لأنهم أخوتنا ولكوننا نعلم أن النظام سيستهدفهم بشكل استثنائى فى هذه المرحلة تحديداً، وقد أفلح الجيش الحر فى مهمته هذه، لكنه قد يخفق فى بعض الأماكن لضعف الإمكانات".