شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
يعتبر لاعب وسط النادى الأهلى محمد محمود من ابرز المواهب التي ظهرت في الكورة المصرية خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعله أصغر الاعبين المنضمين إلى قائمة منتخب مصر الأول تحت قيادة خافيير أجيرى.
وتعاقد المارد الأحمر مع اللاعب الشاب في الانتقالات الشتوية عام 2019 لمدة 4 سنوات ونصف قادما من نادى وادى دجلة، وتنبأ له الجميع بمستقبل كبير في النادى الأهلى بعد اداؤه الأكثر من رائع الذي ظهر به مع فريقه السابق.
ولكن ما هي الأسباب التي منعت ظهور محمد محمود في تشكيل الأهلي إلى الأن؟
1- لعنة الاصابات :
شارك محمد محمود لأول مرة بقميص النادي الأهلي كبديل في مباراة بيراميدز، قبل أن يتعرض للإصابة في أول مباراة له كأساسي مع الفريق أمام سموحة.
أصيب الاعب بقطع في الرباط الصليبي وقطع في غضروف الركبة غاب على إثرها 8 أشهر قبل أن يتم شفاؤه ويعود مجددا إلى تدريبات الفريق.
ولكن واجه اللاعب سوء حظ كبير لإصابته مرة الثانية بقطع في الرباط الصليبي جعله يغيب عن قائمة المنتخب الأوليمبي المشاركة في بطولة أفريقيا الماضية التي استضافتها مصر، رغم تواجد اسمه في قائمة المدرب شوقي غريب.
ومع بدء اللاعب بالنزول إلى تدريبات الفريق مرة أخرى بعد اكتمال شفاؤه، عادت نفس الاصابة اللعينة مرة ثالثة ولكن في قدمه الأخرى قضت على موسمه الثاني مع الفريق.
ولم يترك سوء الحظ الاعب فبعد اكتمال شفاؤه ونزوله إلى تدريبات الفريق أصيب بفيروس كورونا جعله يبتعد عن المشاركة مرة أخرى.
2- التشخيص الخاطئ :
لا ننسى جميعا مشهد إصابة الاعب مع الفريق في مباراته الأولي مع سموحة حينما وقع على أرضية الملعب متأثرا بالإصابة، الأمر الذي جعل الحكم يستدعى أفراد الطاقم الطبي لنزوله إلى أرضية الملعب، ولكن طبيب الفريق خالد محمود لم يكتشف إصابة اللاعب بل جعله يكمل المباراة مما أدى إلى تفاقم الإصابة مرة أخرى وغياب الاعب عن الفريق لمدة كبيرة.
3- تخمة النجوم في وسط النادي الأهلي :
لم يعد الأمر بالهين لحجز مكان في تشكيلة النادي الأهلي وخاصة في خط الوسط لكثرة النجوم التي يحتويها الفريق، ذاد هذا الأمر صعوبة في ظل وجود عمرو السولية، وأليو ديانج، وحمدى فتحى في الشق الدفاعي أو الشق الهجومي بوجود محمد مجدى أفشة، ووليد سليمان، وبيرسي تاو.
وتعد حصيلة مشاركة اللاعب مع الفريق منذ انضمامه لم تتجاوز 74 دقيقة في كل المباريات.
