واصل البيت الأبيض اليوم الأحد، مساعيه لكسب الدعم للقيام بعمل عسكرى فى سوريا لكنه يواجه معركة صعبة فى الكونجرس، حيث قال عدد من الأعضاء البارزين إنهم لم يقتنعوا بالموافقة على تنفيذ ضربات ضد قوات الرئيس السورى بشار الأسد.
وفى حين أن مجلس الشيوخ الأمريكى سيجرى يوم الأربعاء، تصويتا يمثل اختبارا حاسما شارك كبير موظفى البيت الأبيض دينيس مكدونو فى خمسة برامج حوارية اليوم الأحد للتأكيد على أن ضربة محدودة ردا على الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية، سيبعث رسالة ردع.
غير أن الجمهورى مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات فى مجلس النواب والمؤيد للضربات العسكرية قال إن الرئيس باراك أوباما لم يقدم مبررات جيدة لتنفيذ عمل عسكرى بهدف معاقبة الأسد.
وقال روجرز على شبكة سي.بى.إس "من الواضح جدا أنه فقد الدعم فى الأسبوع الماضى.. لم يقدم الرئيس أسبابا مقنعة."
وواجهت خطة أوباما معارضة كبيرة من الجمهوريين وزملائه الديمقراطيين فى الكونجرس حيث يخشى الكثير من المشرعين أن يؤدى شن ضربات عسكرية فى سوريا إلى التزام أمريكى طويل الأمد هناك ويثير صراعات أوسع نطاقا فى المنطقة.
وقالت النائبة الديمقراطية لوريتا سانشيز عن ولاية كاليفورنيا على تلفزيون إن.بى.سى "أتساءل أين هى قضية الأمن القومى؟ تأكدوا أنه فى اللحظة التى يسقط فيها أحد صواريخ كروز هناك نكون فى قلب الحرب السورية."