فى إطار اليوم الدولى لمحو الأمية، أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بيانًا صحفيًا، اليوم الأحد، تؤكد فيه أن من أهم المشاكل التى تعانى منها مصر هى ارتفاع نسب الأمية، مضيفة: 'بالرغم من الجهود الكبيرة التى بذلت من أجل القضاء على الأمية إلا أن نسبة الأمية ما زالت مرتفعة'.
وأشارت الأمم المتحدة، فى بيانها، إلى أن الإحصائيات التى انتهى إليها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أوضحت أن نسبة الذكور الأميين خلال عام 2010 انخفضت لتبلغ 18.8% مقابل 33.6% للإناث، معلقة على الأمر بأن 'نسب الأمية هى الأسوأ فى شمال مصر أكثر من الجنوب وأسوأ فى المناطق الريفية عن الحضارية'.
وذكرت أن نسب الأمية ما بين النساء الشابات فى شمال مصر تبلغ ضعف نسب القومية لدى الشباب فى نفس العمر، كما أن مستوى عدم الالتحاق بالمدارس بين الإناث يبلغ ثلاثة أضعاف مثيله بين الذكور %5 للذكور مقابل %15 للإناث، على حد قولها.
فى السياق ذاته، عقد المجلس القومى للمرأة، الأحد، احتفالية بهذه المناسبة، حضرها أحمد زايد، عضو المجلس ومقرر لجنة التعليم والتدريب، ومحمد بهى الدين عرجون، عضو لجنة التعليم والتدريب بالمجلس، ورباب الششتاوى، مدير عام بإدارة البحوث بجهاز محو الأمية وتعليم الكبار، وأعضاء من مؤسسة صناع الحياة.
وعرض المجلس، فى الاحتفالية، ترتيب الدول وفقًا لنسبة الأمية، فكانت المغرب على رأس الدول العربية فى زيادة نسبة الأمية، فيما كانت فلسطين من أقل الدول نسبة فى الأمية على الرغم من الظروف الاجتماعية والاقتصادية التى تمر بها البلاد.
