تم الإفراج عن ابنة الرئيس السابق للاستخبارات الليبية عبد الله السنوسى، بعدما كانت خطفت الاثنين لدى خروجها من السجن وتمكنت من التوجه إلى جنوب البلاد، وفق ما أفاد، اليوم الأحد، أحد أفراد قبيلتها وكالة فرانس برس.
وقال عبد القادر بلقاسم، إنه "تم الإفراج مساء أمس (السبت عن العنود السنوسى)، وهى موجودة حالياً لدى أفراد من عائلتها فى براك الشاتي (جنوب)".
وأضاف بلقاسم، أن "العنود ستبقى لبعض الوقت فى الجنوب قبل أن تتوجه إلى مصر للانضمام إلى والدتها وشقيقتها".
وكان وزير العدل الليبى أعلن، الاثنين، خطف العنود السنوسى لدى خروجها من السجن بأيدى "مسلحين كانوا يستقلون خمس سيارات".
إلا أن "سرية الإسناد الخاصة الأولى - كتيبة ثوار طرابلس" أكدت الخميس أنها المسئولة عن خطف العنود السنوسى بهدف إحباط مخطط لخطفها كانت تعده جهات أخرى بهدف "المساومة عليها".
والعنود السنوسى البالغة من العمر عشرين عاماً، اعتقلت فى أكتوبر 2012، بعد أن دخلت ليبيا بجواز سفر مزور، وحكم عليها بالسجن 10 أشهر.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية بحق والدها عبد الله السنوسى زوج أخت صفية فركاش الزوجة الثانية للعقيد معمر القذافي، مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الثورة، التى أدت إلى إطاحة النظام السابق فى 2011.
وهو ملاحق أيضاً من قبل القضاء الليبى بتهمة ارتكاب سلسلة جرائم (اغتيالات والتواطؤ للتحريض على الاغتصاب) قبل ثورة 2011 وخلالها.
