كتب : رجب آدم منذ 3 دقائق
نفي محمود حسيب، مدير منطقة محميات جنوب الصعيد، أن يكون طائراللقلق، الذي تم احتجازة في قنا، وعلى ظهره جهاز تتبع، وتم نقله بعد ذلك إلى محمية "سالوجا وفالوجا"، في أسوان، ذبح على يد أحد أبناء محافظة أسوان، وتم تقديمة كوليمة، مؤكداً أن المواطن الصعيدى عموماً والأسواني خصوصاً، لا يفضل مثل هذه الانواع من الطيور، لأن لحمها به رائحة كريهة، نظرًا لتغذيه على السمك.
وأضاف حسيب، أن الطائر ظل في المحمية لمدة يوم ونصف، ثم بدأ يعاود الطيران منفرداً حتى وصل إلى جزيرة "سهيل"، جنوب المحمية، على بعد كيلو من خزان أسوان ،إلا أنه فوجئ ببلاغ من معهد البحث المجري، يفيد أن هناك شخص من منطقة الجزيرة، عثر على الجهاز الذي كان على متن ظهر الطائر.
وأكد انه تم التواصل مع الرجل، الذي عثر الجهاز، وأفاد بأنه "عثر على الجهاز مع طفل يبلغ من العمر 10سنوات، أخبره بأنه وجده مع طائر ميت تحت كابلات الضغط العالي بالمنطقة"، وتم تسليم الجهاز لمندوب من المعهد المجري بالقاهرة.
ورجح حسيب، أن يكون سبب وفاة الطائر، اصطدامه بكابلات الضغط العالي القريبة من السد العالي، وهو من ضمن أشهر أسباب وفاة الطيور.