كتب : محمد بخات منذ 55 دقيقة
غادر، اليوم، الأطباء والعاملون بمستشفى سيدي براني، مبنى المستشفى بعد أن تعرضوا للضرب والإهانة من مجموعة من الأهالي أثناء اصطحابهم لمريض تُوفي فور وصوله للمستشفى، فاعتدى على إثره أقاربه وأهله على العاملين بالضرب والسب وحطموا بعض نوافذ مبنى المستشفى بالدور الأرضي اعتقادًا منهم بوجود تقصير وإهمال من العاملين بالمستشفى تجاه المريض ما أدى إلى وفاته.
كان اللواء العناني حسن حمودة، مدير أمن مطروح، تلقى إشارة من قسم شرطة برانى - 140 كيلو غرب مدينة مرسى مطروح - وذلك بحضور بعض الأهالي من قبيلة الفزارى لمستشفى سيدي براني المركزي، وبصحبتهم المدعو إبراهيم عبدالعال حفيظ (86 عامًا، مزارع، ومقيم العزبة القبلية براني) وذلك لتلقي العلاج لمرضه والذي تُوفي حين وصوله إلى المستشفى، ما أدى إلى غضب أقاربه، ونتج عن ذلك حدوث مشادات كلامية بين أقارب المتوفى وبين العاملين بالمستشفى وهو ما نتج عنه حدوث تلفيات بزجاج نوافذ صالة الاستقبال بسبب تدافع الأهالي بالمستشفى، ما دفع الأطباء والعاملين لمغادرة المستشفى وتوقف العمل، فيما رفضوا تحرير محضر بالواقعة.
وعلى الفور، انتقلت قيادات تابعة لمديرية أمن مطروح بجانب مجموعة من عمد ومشايخ القبائل بسيدي براني لاحتواء الموقف.
وأكد مدير أمن مطروح، أنه تم تعزيز الخدمات الأمنية بالمستشفى لعدم تصاعد الموقف، مشيرًا إلى أن الأمور حاليًا استقرت بعد أن تمت السيطرة على الحالة داخل المستشفى.
