اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، إن النقاش حول ساحات التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة وخاصة الميتافيرس يدخل في صميم التوعية التكنولوجية التي يبحث عنها الجميع وتزيل عنا كم كبير من المخاطر والتهديدات المتعلقة بالاستخدام غير المشروع وغير الآمن للسوشيال ميديا والأنترنت.
وأضاف «الرشيدي» في حواره لبرنامج «المشهد» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي نشأت الديهي، على فضائية «TeN» اليوم الأحد، أنه لا يمكن أن نتجاهل ما أحدثته ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من تغيرات جذرية في حياتنا، موضحًا أن أكثر ما قدمته لنا ثورة تكنولوجيا المعلومات من إنجازات بشرية هو الأنترنت والسوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية بلا استثناء، وأصبح هناك اعتماد كامل عليها«.
وتابع أنه «لا يمكن أن نتجاهل التقدم العالمي في التكنولوجيا خاصة في ضوء التحول الرقمي الذي يتغلغل وسط العالم بقوة وبشدة، موضحًا: «كنا بنقول أذهب للرقمنة أو أذهب للمنزل، وحاليًا نقول أذهب للرقمنة أو مت، ولذلك فأننا مضطرين للتعامل مع العالم التكنولوجي الجديد». وأكد، أن مصادر الثروة تغيرت في العالم كله، فالمعلومات أصبحت سلعة تنافسية بين جميع الدول وهي معيار التفوق والتقدم».
واوضح أن «إحنا كدولة منوط بينا حماية المعلومات والبيانات الشخصية وحماية البنية التحتية لهذه الدولة وبالتالي نواجه حروب إلكترونية وتسمى حروب سيبرانية وهي حروب تهدف في المقام الأول تدمير الإلكترونات ونظم المعلومات التي تستخدمها الدولة ونظم نقل البيانات التي تسخدمها الدولة لكي تستفيد منها الدول الأخرى»، مضيفًا: «احنا كدولة لابد من وجود حماية لمعلوماتنا وحماية البنية التحتية التكنولوجية».