اشترك لتصلك أهم الأخبار
دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة لإنهاء القتال في إثيوبيا وبدء محادثات من أجل وقف دائم لإطلاق النار.
وعبر المجلس عن القلق البالغ إزاء احتدام الاشتباكات المسلحة واتساع نطاقها في شمال إثيوبيا. كما دعا المجلس أيضا «للكف عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسامات». وقال دبلوماسيون ان الاجتماع المقرر اليوم الجمعة تأجل بعد الاتفاق على البيان.
وأعلنت 9 مجموعات أثيوبية معارضة ويضم من بينهم جبهة تحرير تيجراي وجيش تحرير أورومو وسبع مجموعات أخرى، تدشين تحالف جديد باسم «الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفدرالية الإثيوبية»، فيما أقيم حفل التوقيع في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأمر الذي يشكل تهديد لمصير حكومة آبي أحمد في أديس أبابا.
ويتكون التحالف الجديد من عدد من الجماعات المسلحة والفاعلين السياسيين من جماعات عرقية مختلفة على رأسهم جبهة تحرير تيجراي وجيش تحرير أورومو اللذان حققا تقدم على الأرض الأثيوبية حتى أصبحا على بعد 320 كيلومتر من العاصمة.
وقال أدماسو تسيجاي، ممثل حركة أجيو الديمقراطية، خلال حفل التوقيع الذي أقيم في واشنطن: «يسعدنا أن نعلن عن إنشاء الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفدرالية الإثيوبية».
وقال برهان جبريكريستوس، وزير الخارجية السابق والمسؤول في تيجراي، للصحفيين في واشنطن: «لا يوجد حد لنا». «بالتأكيد سيكون لدينا تغيير في إثيوبيا قبل أن تنهار إثيوبيا.، وفق ما ذكرت وكالة الأسوشياتد برس.