استنكرت حركة "تغيير" بالإسكندرية، مساء أمس السبت، فتح نيابة "أنقرة" بتركيا تحقيقاً ضد الجيش المصرى.
وقالت حركة "تغيير" فى بيان صحفى لها، إن تركيا مازالت تعيش أوهام السلطة العثمانية، حيث مازال البعض يسيرون خلف سلطان الإرهاب التركى الجديد رجب أرودغان، مضيفة أنه ليس غريباً على أنقرة ما يصدر عنها فهى التى تحتضن التنظيم الدولى للإخوان، وغرفة عملياته المركزية التى تصدر منها الأوامر والتكليفات للعميان من قادة التنظيم فى مصر، وأعضاء الجماعات الإرهابية الموالية له، لارتكاب مزيد من الجرائم واستهداف عناصر الجيش والشرطة.
وقال إيهاب القسطاوى، المتحدث الإعلامى باسم الحركة، إن الحملات المغرضة التى تقودها أنقرة لتشويه الثورة المصرية فى 30 يونيو، والطعن على استجابة الجيش المصرى العظيم لإرادة الشعب، لن تفلح فاتصالات أردوغان مع قادة الدول الإسلامية والغربية لا تنقطع من أجل التحريض ضد مصر.
وأضاف أن الأمر وصل بأردوغان بأن يرسل مجموعة من عناصره الأمنية إلى القاهرة، بزعم أنهم ينتمون إلى منظمات حقوقية للدفاع عن أعضاء تنظيم الإخوان المتهمين بارتكاب جرائم التخابر مع عناصر أجنبية، والتحريض على قتل المتظاهرين.