حصلت "اليوم السابع" على تقرير الطب الشرعى النهائى لضحايا أحداث كرداسة، والذين يبلغ عددهم 9 قتلى من المجندين وأمناء الشرطة، والذين توفى أغلبهم نتيجة دخول وخروج طلقات نارية فى الرأس والرقبة، وسحل وجروح رضية.
وكشف التقرير الذى أعده الطبيب الشرعى، الدكتور صبرى محمد إبراهيم سلو، والذى جاء فى 27 صفحة، عن وفاة اللواء مصطفى إبراهيم خطيب نتيجة طلقين ناريين إحداهما دخل من خلفية الرقبة وخروج من العين اليمنى والآخر دخل من خلفية الرقبة وخرج من الجبهة، كما تبين من الجثة جرح قطعى وسحل وسحجات بالكتف وجرح قطعى فى الصدر.
وعن أسباب وفاة أمين الشرطة رضا عبد الوهاب محمد سعد نتيجة طلق نارى، دخل من أعلى الصدر وخرج من الظهر، كما وجد جروح رضية نتيجة ضرب عصيان فى يسار الرأس وسحجات فى قدم الرجل اليمنى والركبة اليسرى.
بالإضافة إلى وفاة المقدم إيهاب أنور مرسى نتيجة طلقين ناريين إحدهما دخل من الجبهة وخرج من خلفية يمين الرأس، والآخر دخل فى يسار الوجه وخروج من خلفية يسار العنق، كما تبين بالجثة سحجات فى الطرفين السفليين.
وأوضح التقرير عن وفاة النقيب هشام عبد الرحمن شتى نتيجة طلق نارى دخل من يسار الجبهة وخرج من خلفية الرأس، والذى أدى لتهتك بالمخ وكسور فى عظام المخ.
وأضاف التقرير، عن وفاة العقيد عامر محمد عبد المقصود نتيجة الضرب بساطور فى يسار الرأس والصدر والبطن والظهر والعين اليسرى واليمنى والطرفين العلويين، كما تبين بالجثة وجود ضرب بجنزير فى الصدر والظهر والبطن وسحل وسحجات بالصدر والكتف الأيسر والطرفين العلويين، وضرب بسكين فى يمين الرقبة.
وكشف تقرير كرداسة عن وفاة المجند محمد محمد فهيم بدوى نتيجة طلق نارى دخل من الفخذ الأيمن وخرج من الفخذ الأيمن ودخول مرة أخرى وخرج من الفخذ الأيسر، وضرب شديد أدى إلى تهتك بالطرف العلوى الأيسر.
بالإضافة إلى وفاة العميد محمد عبد المنعم جبر الذى توفى نتيجة طلق نارى دخول من يسار الرأس وخرج من خلفية عين الرأس، وضرب بعصى الصدر والبطن والظهر والفخذ والطرفين العلويين.
واختتم التقرير النهائى لضحايا كرداسة بوفاة المجند أكرم عيد حفنى نتيجة طلق نارى دخل من يسار الظهر ومستقر فى يسار البطن.
وأكد مصدر طبى لـ"اليوم السابع" عن صعوبة تحديد نوع السلاح المستخدم فى قتل المتوفيين، وذلك لأن معظم الطلقات دخول وخروج، مؤكدا أنه تم تسليم التقرير النهائى للنيابة العامة.