أخبار عاجلة

بارزاني: داعش لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا

بارزاني: داعش لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا بارزاني: داعش لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الأربعاء، أن الاتحادية مدينة لموظفي الإقليم، محذراً في الوقت نفسه من أن داعش لا يزال تهديداً كبيراً، كذلك أشار إلى أن اتفاق سنجار لم ينفذ بعد وعلى الحكومة القادمة تطبيقه.

وقال رئيس الحكومة خلال مشاركته في (ملتقى الشرق الأوسط) الذي عُقد في أربيل، إن الإصلاح أولوية رئيسية بالنسبة لعمل التشكيلة الوزارية التاسعة التي تخطت الكثير من التحديات العصيبة، وأبدى ثقته بأن الحكومة بوسعها تجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه إقليم كردستان.

وحث مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية القادمة على تنفيذ اتفاق سنجار.

وجدد رئيس الحكومة دعم إقليم كردستان لحرية الصحافة، موضحاً بأن الحكومة لا تريد ولا يمكنها مطلقاً التأثير أو التدخل في الشأن القضائي.

وأوضح أن الإصلاح الذي شرعت به الحكومة منذ تولي مهامها، أسهم في زيادة الإيرادات المالية وخفض النفقات في إقليم كردستان.

وتابع: "بالرغم من الأزمات المالية، فقد عملنا على تحسين اقتصادنا، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى خلق متنوع من خلال إنجاز العديد من المشاريع المهمة في القطاع الاقتصادي".

وتناول في حديثه أسباب تردي الأوضاع، وقال إن قطع حصة كردستان وتفشي كورونا والأزمة المالية جعلت العبء على الحكومة ثقيلاً للغاية، وشدد على أن حجب الحصة المالية لإقليم كوردستان من جانب بغداد ألقى بظلاله السلبية على الوضع عموماً.

وأضاف أن الزيارات التي يجريها في الخارج تهدف إلى إيجاد سوق لتصدير المنتجات المحلية، وليس فقط تسويها داخل إقليم كردستان وعموم العراق.

وتابع: "نعمل على إكمال بناء 21 سداً"، مردفاً: "يحتاج إكمال تلك السدود إلى 32 مليار دينار عراقي".

وقال بارزاني إن أزمات المياه عالمية، وبسبب المخاوف ومن انحسار المياه تعمل حكومة إقليم كردستان على إنشاء تلك السدود.

وواصل: "لا نقول قضينا على الفساد تماماً، لكننا خفضناه إلى حد كبير، ونعمل جاهدين لمكافحته".

وفي رده على سؤال بشأن الهجوم الدموي الأخير في ديالى والذي أزهق أرواح العديد من المواطنين، قال بارزاني: "لا يزال داعش يشكل تهديداً رئيسياً على أمن كردستان والعراق والمنطقة".

وأكد أن إقليم كردستان تعمل على ملء الثغرات الأمنية في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم بالتنسيق مع بغداد، مشيراً إلى استمرار الجهود الرامية تشكيل لواءين مشتركين (من البيشمركة والجيش العراقي) لحماية تلك المناطق من خطر الإرهاب.
وتابع: "لا نريد أن نكون جزءاً من الأزمات بين أمريكا وإيران، وعلى الأطراف المتنازعة أن تحترم السيادة العراقية وسيادة إقليم كردستان".

كذلك دعا الحكومة العراقية إلى وضع حد لهجمات الميليشيات، مذكّراً في الوقت عينه بأن إقليم كردستان والعراق ما زالا بحاجة إلى مساعدة التحالف الدولي.

واستطرد : "نريد أن تكون علاقاتنا مع دول الجوار جيدة... نريد أن تكون علاقاتنا مع إيران طبيعية، وعلاقتنا مع أمريكا ليست على حساب علاقتنا مع إيران"، وجدد تأكيده بأن العلاقات التي تجمع بين إقليم كوردستان وتركيا جيدة وتصب في مصلحة الجانبين.

وتابع: "لا نريد بقاء الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني قائماً على أراضي إقليم كردستان، ويتعين على حزب العمال الكردستاني عدم البقاء وعلى تركيا الانسحاب من تلك المناطق".

وأضاف: "يجب احترام الشؤون الداخلية للدول".
وبخصوص اتفاق سنجار، قال رئيس الحكومة إن الاتفاق المبرم بين أربيل وبغداد ينص على ضرورة خروج القوات غير القانونية من سنجار.

وطالب بأن يتولى أهالي سنجار أمنهم، معرباً عن أسفه لعدم تنفيذ الاتفاق كما يجب، لا سيما وأن حزب العمال الكردستاني والجماعات الخارجة عن القانون فرضت سيطرتها على المنطقة.

وتساءل: "ما الذي يفعله حزب العمال الكردستاني في سنجار؟"

المصرى اليوم