أخبار عاجلة

ندوة تثقيفية في جامعة الزقازيق بعنوان «ضغوط الحياة الأسباب وأساليب المواجهة»

ندوة تثقيفية في جامعة الزقازيق بعنوان «ضغوط الحياة الأسباب وأساليب المواجهة» ندوة تثقيفية في جامعة الزقازيق بعنوان «ضغوط الحياة الأسباب وأساليب المواجهة»

اشترك لتصلك أهم الأخبار

نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق، تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة، ندوة تحت عنوان«ضغوط الحياة الأسباب وأساليب المواجهة»، وذلك بكلية التجارة، حاضر فيها الدكتور أسامة عبدالباري أستاذ علم الإجتماع ووكيل كلية الآداب، بهدف توعية الطلاب بأساليب مواجهة ضغوط الحياة والحفاظ على الصحة العامة والنفسية، ضمن سلسلة الندوات التثقيفية والتوعوية التي ينظمها قطاع خدمة المجتمع، وانطلاقاً من الدور التوعوي للقطاع برئاسة الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتور هلال عبدالفتاح عفيفي عميد الكلية،، والدكتورة وفاء محمد سالمان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد كبير من طلاب وطالبات الكلية .

وخلال الندوة تناول الدكتور أسامة عبدالباري الحديث عن الضغوط الحياتية التي أصبحت تشكل خطراً على صحة الفرد وتوازنه، كما تهدد كيانه النفسي، وما ينتج عنها من آثار سلبية عديدة كعدم القدرة على التكيف مع المجتمع وتسبب ضعف مستوى الأداء والعجز عن ممارسة مهام الحياة اليومية وانخفاض الدافعية للعمل والشعور بالإنهاك والتعب النفسي.

وأكد على أنه لا توجد حياة اجتماعية خالية من المشكلات والضغوط مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية والأعمار، مشيراً إلى أن حل تلك الضغوط هو الاعتراف بها وعدم تجاهلها، ووضعها نصب أعيننا حتى نستطيع مواجهتها والتخلص منها أو التقليل من حدتها، فطالما نعيش في مجتمع متغير فسنواجه تلك الضغوط، لأن الاستسلام لها هو بمثابة التدمير النفسي للشخص الذي يتعرض لضغط ما.

وأوضح أن أول خطوة لمواجهة الضغوط الحياتية هو أن يحدد الشخص أهدافه، وأن يحرص على تنمية مهارات وقدراته، وتقبل فكرة الرغبة في معرفة كل ما هو جديد، توسيع المحيط الاجتماعي الخاص بك حتى يكون الشخص لديه رصيد كافي من التجارب والخبرات السابقة والعمل على تنظيم الوقت وأسلوب الحياة لأن الضغط أحيانا يكون ناتجا عن تراكم العمل وعدم إنجازه بسبب إدارة الوقت السيئة.

كما وجه بضرورة التحلي بالتسامح والعفو والصبر والعزيمة والإرادة فذلك كله يؤدي إلى التعايش مع الآخرين دون أن يتأثر الإنسان بما يفعلونه تجاهه.

واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية المساندة الاجتماعية من قبل الأسرة بإعتبار الأسرة خط الدفاع الأول لأفرادها، وهذا ما يؤدي إلى القوة التي تمكن الإنسان من مواجهة كافة الاحباطات والصعوبات، علاوة على أهمية مشاركة الطلاب في جميع الفعاليات والأنشطة الطلابية في ظل دعم الجامعة لهذه الأنشطة التي تنظمها لما لها من عائد على بناء شخصية الطالب الجامعي وإكسابه قدرات تمكنه من التفاعل السوي مع الحياة بإيجابياتها وسلبياتها.

المصرى اليوم