اشترك لتصلك أهم الأخبار
تعهد وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف الكين، الذي ينتمي إلى حزب «أمل جديد» بعدم تمرير مشروع القانون الذي يقضي بالاعتراف بمذبحة كفر قاسم، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1956.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الوزير الإسرائيلي هدد خلال جلسة لإدارة الائتلاف الحكومي بأن حزبه «أمل جديد» وحزب «يمينا» سيدعمان مشاريع قوانين يمينية تبادر إليها المعارضة، في حال انتهك حزبا «ميرتس» اليساري و«القائمة العربية الموحدة» بنود الاتفاق الائتلافي المكون للحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة نفتالي بينيت، عبر تأييدهما لمشروع قانون كفر قاسم.
وقال نائب الوزير الإسرائيلي يائير جولان من «ميرتس» إنه لا بد من معارضة مشروع قانون كفر قاسم بهدف الحفاظ على استمرار الائتلاف الحاكم. وأضاف في حديث إذاعي، الثلاثاء، أن الوقت لم يحن بعد لتمرير مشروع هذا القانون «رغم أنه عادل بكل ما تعنيه الكلمة»، بحسب تعبيره.
وكان مسؤولون في حزب «ميرتس» اليساري (6 مقاعد بالكنيست)، قالوا إنهم لن يتمكنوا من معارضة قانون كفر قاسم الذي يسعى للاعتراف بالمجزرة وإدراجها في مناهج التعليم الحكومية في إسرائيل.
وقال وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل عيساوي فريج (ميرتس): «أنا حفيد أحد الناجين من المجزرة، أنا في السياسة لمنع مثل هذه الأمور في المستقبل، أؤيد الاقتراح من كل قلبي».
كما أوضحت القائمة العربية الموحدة (4 مقاعد) أنها لا تنوي التصويت ضد القانون.
