أخبار عاجلة

معلومات مثيرة عن "أكبر تلسكوب".. وأطفال إلى مسابقة جيمس الفنية "صور"

مشاركة من "فلكية جدة".. و"أبو زاهرة": الكون بعد 200 مليون سنة من الانفجار

معلومات مثيرة عن

شاركت الجمعية الفلكية بجدة في الفعالية الفنية "الرسم والتلوين" التي أطلقتها وكالة "ناسا" للأطفال؛ بالتزامن مع اقتراب إطلاق أكبر وأقوى تلسكوب فضائي على الإطلاق "تلسكوب جيمس ويب الفضائي"، أو اختصاراً "تلسكوب ويب" الذي سوف يسافر على بعد مليون كيلو متر من الأرض ليكشف عن الكون، كما لم يسبق له مثيل من قبل.

وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، إن تلسكوب جيمس ويب الفضائي يُعد أكبر وأقوى تلسكوب فضائي تم بناؤه على الإطلاق؛ حيث سيسمح للعلماء بالنظر إلى شكل الكون بعد حوالي 200 مليون سنة من الانفجار العظيم، وسيكون التلسكوب قادرًا على التقاط صور لبعض المجرات الأولى التي تشكلت على الإطلاق، وسيكون أيضًا قادرًا على مراقبة الأجسام في نظامنا الشمسي من المريخ إلى الخارج ، والنظر داخل سحب الغبار لمعرفة أين تتشكل النجوم والكواكب الجديدة وفحص الغلاف الجوي للكواكب التي تدور حول نجوم أخرى.

"تلسكوب ويب" كبير جدًا؛ حيث يبلغ ارتفاع مبنى من 3 طوابق وطول ملعب تنس، لذلك فهو كبير جدًا لدرجة أنه يتعين على الفريق العلمي القيام بطيه ليتم وضعه داخل الصاروخ لإطلاقه.

سيرصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي الكون عبر الضوء غير المرئي للعين البشرية، يسمى هذا الضوء بالأشعة تحت الحمراء، ويمكننا الشعور به كحرارة.

وسيستخدم تلسكوب جيمس ويب الفضائي كاميراته التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء لرؤية الغبار في الكون؛ حيث تتشكل النجوم والكواكب داخل سحب الغبار هذه، لذا فإن النظر إلى الداخل قد يؤدي إلى اكتشافات جديدة، وسيكون أيضًا قادرًا على رؤية المجرات الأولى البعيدة جدًا لدرجة أن تمدد الكون أدى إلى تحول الضوء من المرئي إلى الأشعة تحت الحمراء.

إن كاميرات تلسكوب ويب حساسة للحرارة من الشمس، لذلك تم تزويده بواقي من الشمس لحماية اجهزته ومراياه.

يبلغ حجم درع التلسكوب الشمسي حجم ملعب التنس، وسيكون فرق درجة الحرارة بين جوانب التلسكوب المواجهة للشمس والمظللة هي أكثر من 315.5 درجة مئوية.

بشكل عام تلسكوبات الفضاء "ترى" باستخدام المرايا لتجميع وتركيز الضوء من النجوم البعيدة، وكلما كانت المرآة أكبر، زادت التفاصيل التي يمكن للتلسكوب رؤيتها، ولأنه من الصعب جدًا إطلاق مرآة عملاقة ثقيلة في الفضاء؛ فقد أعطى المهندسون تلسكوب ويب 18 مرآة حجم أصغر، بحيث تنثني المرايا داخل الصاروخ، ثم تنشر لتشكل مرآة واحدة كبيرة في المدار.

ويمكن ملاحظة أن المرايا ذهبية، وذلك لاستخدام طبقة رقيقة من الذهب التي تساعد المرايا على عكس ضوء الأشعة تحت الحمراء.

إن نظامنا الشمسي ليس المكان الوحيد الذي توجد فيه كواكب، فقد اكتشف العلماء آلاف الكواكب التي تدور حول نجوم غير شمسنا، تسمى الكواكب الخارجية.

وسيساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي على دراسة الغلاف الجوي للكواكب الخارجية، وهل يمكن للأغلفة الجوية لبعض الكواكب الخارجية أن تحمل اللبنات الأساسية للحياة؟ سنعرف ذلك قريباً.

يُذكر أنه من المقرر إطلاق "تلسكوب جيمس ويب" الفضائي في 18 ديسمبر 2021.

معلومات مثيرة عن

معلومات مثيرة عن

معلومات مثيرة عن

معلومات مثيرة عن

معلومات مثيرة عن

معلومات مثيرة عن

معلومات مثيرة عن

صحيفة سبق اﻹلكترونية