طالبت القوى الثورية بجامعة الزقازيق وزير التعليم العالى، والدكتور أشرف الشيحى القائم بأعمال رئيس الجامعة، بإبعاد جميع القيادات الإخوانية من المناصب القيادية بالجامعة، نظراً لعدم اعترافهم بالرئيس المؤقت لمصر، وبحكومة الدكتور حازم الببلاوى، مضيفين أن القيادات الإخوانية خرجت عن واجبها الوظيفى الجامعى لحثهم أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة بالخروج فى مسيرة ضد الجيش والحكومة، وترديد هتافات ضد القوات المسلحة، مما كان له الأثر الكبير فى شق صف الجامعة والتأثير على سير العملية التعليمية بها.
وقال الدكتور عاطف عامر، الأستاذ بكلية العلوم ومنسق القوى الثورية بالجامعة، إن أساتذة الجامعة الشرفاء سبق وأن راجعوا القيادات الإخوانية بالجامعة بتعديل فكرهم وانتمائهم لمكتب الإرشاد، وأن يكون ولاؤهم للجامعة والحكومة المصرية، كما طلبت القوى الثورية من القيادات الإخوانية بالجامعة أن يعترفوا بثورة 30 يونيو المجيدة، والاعتراف برئيس الحكومة المؤقت، والاعتراف بحكومة الببلاوى وبوزير التعليم العالى الحالى، وعدم انتمائهم لمكتب الإرشاد والجماعة غير الشرعية، وعدم الخروج فى مسيرات داخل الجامعة لتأييد الإخوان وضد القوات المسلحة والحكومة.
وأكد منسق القوى الثورية أنهم رفضوا هذه المطالب جملة وتفصيلا حتى الآن، مما يؤكد عنادهم وإصرارهم على المضى فى طريق التفرقة والاستحواذ لصالح أغراضهم التى لا تصب فى الصالح العام.
>
