أخبار عاجلة

صلوات مسائية فى كنائس لبنان من أجل السلام فى سوريا تجاوبا مع دعوة البابا

صلوات مسائية فى كنائس لبنان من أجل السلام فى سوريا تجاوبا مع دعوة البابا صلوات مسائية فى كنائس لبنان من أجل السلام فى سوريا تجاوبا مع دعوة البابا

تقام مساء اليوم السبت لقاءات صلاة فى عدد من كنائس لبنان من أجل السلام فى سوريا والشرق والأوسط، تجاوبا مع دعوة البابا فرنسيس.

وسيرأس بشارة الراعى، بطريرك الكنيسة المارونية، أكبر الطوائف المسيحية فى لبنان، ساعة صلاة فى مزار سيدة لبنان فى حريصا شمال بيروت الساعة الثامنة مساء (17,00 ت ج).

وكان مجلس المطارنة الموارنة دعا إلى التجاوب مع دعوة البابا فرنسيس، و"تخصيص يوم السبت 7 سبتمبر للصلاة والصوم والتوبة من أجل السلام فى سوريا وبلدان الشرق الأوسط وفى العالم".

وطلب مجلس المطارنة الموارنة من "كهنة الرعايا والأديار والمراكز الرهبانية تنظيم يوم الصلاة والصوم والتوبة وإحياء ليلة صلاة وتوبة فى كنائسهم".

ووجهوا "نداء إلى الأسرة الدولية لبذل كل الجهود لاعتماد سبيل اللقاء والحوار والتفاوض من أجل إحلال السلام، وتوطيده لخير الشعب السورى وشعوب المنطقة".

كما دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك جريجوريوس الثالث لحام الذى يرأس أيضا الكنائس الكاثوليكية فى سوريا "جميع المؤمنين إلى الصوم" السبت، و"الكهنة إلى أن يفتحوا الكنيسة السبت مساء من الساعة السابعة وحتى الساعة الثانية عشرة، ويصلوا مع المؤمنين الحاضرين".

كما طلب أن "تجمع الصوانى (تبرعات) من اجل مساعدة الذين فى ضيق من جراء الأزمة الحالية فى سوريا". ورفع صلاته "لكى نجيب على العنف والصراعات والحرب بقوة الحوار والمصالحة والمحبة".

وعممت بطريركية السريان الكاثوليك على كنائسها دعوة المشاركة تزامنا مع الصلاة التى سيترأسها البابا فرنسيس فى ساحة القديس بطرس فى روما مساء.

وستبث إذاعة "صوت المحبة" وقناة "نورسات" التلفزيونية المسيحيتان برامج خاصة بهذا اليوم.

ويخشى اللبنانيون المنقسمون حول الملف السورى تداعيات للنزاع على بلادهم، فى حين عبر رجال دين مسيحيون وسياسيون مرارا عن قلقهم على الأقلية المسيحية فى سوريا، متخوفين من تنامى نفوذ الإسلاميين المتطرفين فى صفوف المقاتلين المعارضين.

إسلاميا، رحب نائب رئيس المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بدعوة البابا فرنسيس الأول، مشيرا إلى أن "الإسلام دعوة دائمة للسلام والوئام، ونحن دعاة سلام نستنكر القتل والإرهاب والتدخل الأجنبى فى بلادنا".

ودعا البابا الأحد الماضى العالم اجمع، من مسيحيين وغير مسيحيين، إلى يوم صوم وصلاة من اجل السلام فى سوريا وفى الشرق الأوسط. وكرر العبارة التى قالها البابا بولس السادس فى الأمم المتحدة فى 1964 فى خضم حرب فيتنام، "أنها صرخة السلام! أنها صرخة تقول بقوة نريد عالما يسوده السلام. نريد أن نكون رجال ونساء سلام. لا للحرب أبدا! لا للحرب أبدا!".

اليوم السابع