أخبار عاجلة

حل «الإخوان» يشعل أزمة بين «الحرية والعدالة» و«التيار الإصلاحى»

حل «الإخوان» يشعل أزمة بين «الحرية والعدالة» و«التيار الإصلاحى» حل «الإخوان» يشعل أزمة بين «الحرية والعدالة» و«التيار الإصلاحى»

كتب : هاني الوزيري منذ 2 دقيقة

تسبب الإعلان عن اقتراب من حل «الإخوان» فى تلاسن بين قيادات حزب الحرية والعدالة، والتيار الإصلاحى، الذى أسسه قيادات منشقة من الإخوان. وقال محمد السيسى، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة: «إن اتجاه الحكومة لحل الإخوان قرار بسيط وسط ما فعلوه من قتل وحرق لنا»، وأضاف ساخرا: «هذا قرار تأخر كثيراً.. وكأنهم يحيون ناسا ميتين».

وأضاف لـ«الوطن»: «الدولة تحاول عمل جماعة جديدة من المنشقين عن الإخوان مثل مختار نوح وكمال الهلباوى، وأصبحوا يشاركون فى المجلس القومى لحقوق الإنسان ولجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور، وعلى نوح أن ينسى أنه كان من الإخوان ويمارس عمله من مكتبه، ومن انضم للتيار الإصلاحى ناس منشقين وتبع أمن الدولة». وتابع: «قرار الحل باطل، ويجوز الطعن عليه أمام القضاء الإدارى، لكن نحن فى إشكالية هل ما تم ثورة أم انقلاب، وعندما نحسم هذا الأمر سيكون هناك أشياء كثيرة».

وحول ما إذا كانت الدولة حددت للإخوان ممارسة العمل الدعوى أو السياسى فقط، قال «السيسى»: «هى لا تخيرنى فأنا مواطن ولى كل الحقوق، والأحزاب السياسية لها جمعيات خيرية الآن وإذا افترضنا صحة استغلال العمل الدعوى فى السياسة فما المجرّم فيه، فالمجرّم فقط هو الدعاية داخل المساجد، لكن هل يجوز أن أحُرَم من ممارسة الحياة السياسة وحقوق الإنسان، والسلطة الحالية هى سلطة انقلاب ولا نعترف بها، وقريبا سترحل»، مشيراً إلى أنهم مستعدون للحوار، لكن السلطة الحالية «تعتبرنا إرهابيين». فى المقابل، قال على نصر، القيادى بالتيار الإصلاحى: «لسنا عصا فى يد الآخرين، ومن يعمل فى التيار أصحاب مبادئ وقيم وليسوا للبيع».

وأضاف لـ«الوطن»: «إن حديث السيسى عن أن هناك تابعين لأمن الدولة يعملون معنا محاولة لتخويننا».

DMC