مؤتمر " المرأة والرجل بين الصراع والتوافق " ينهي أعماله بتوصيات خلاصة 30 بحثاً.
إختتم مؤتمر " المرأة والرجل بين الصراع والتوافق " الذي نظمته مؤسسة صوت المرأة الجزائرية للإستثمار عبر فضاء منصة " زووم " الإفتراضية الذي إفتتحت أعماله يوم الأربعاء بتاريخ 13 ، 14 ، 15 أكتوبر 2021 ، بحضور معالي الوزيرة الجزائرية فاطمة زرواطي سابقاً ً ورئيسة حزب تجمع امل تاج TAJ ، وكوكبة متميزة من الباحثين والباحثات ولفيف من المتابعين من كافة الدول العربية .
وتحدثت الوزيرة زرواطي في اليوم الثالث من أعمال المؤتمر، كلمة أكدت فيها على أهمية توافق الرجل والمرأة لما فيه الخير للأسرة والتماسك الإجتماعي ، مشددة على ضرورة تقاسم الأدوار فيما بينهما حسب الحاجة والضرورة ،مشيرة في نفس الوقت أن لكل مجتمع ضوابطه وخصائصه التي تتيح التنوع والتعدد في المهام والواجبات.
ودعت زرواطي القائمين على المؤتمر بضرورة الخروج بتوصيات عملية لتقديمها لصناع القرار من أجل الإستئناس بها في التشريع وإتخاذ القرارات.
وإفتتحت الجلسات النهائية للمؤتمر والتي أدارتها الدكتورة إسراء علاء الدين نوري أحمد بعرض ومناقشة محاور البحوث العلمية التي تمثلت بالمحور الأول والذي جاء تحت عنوان سبل العمل الجاد بين الرجل والمرأة من أجل الوصول إلى مجتمع قائم على الشراكة الفعالة بينهما وتحدث خلالها الباحثين والباحثات الدكتورة سيهام مزياني والدكتورة ليلى شيباني والدكتوره رؤى جعفر أل خير الله والدكتورة زينب الدهيمي والدكتور إسلام صلاح.
وترأست الدكتورة هيام اسحاق رئيس اللجنة العلمية سير أعمال المنصة ومعها الدكتور حسن الزوايدة رئيس لجنة التوصيات.
من جهتها ألقت د. معالي الجميلي الامين العام للمؤتمر البيان الختامي للمؤتمر جاء نصه كالتالي " في ختام مؤتمرنا هذا خرجنا ببيان ختامي اختصره في منح المرأة الإحترام والتقدير، لكونها المربيه والتي تقدم الرعاية للزوج ولجميع أفراد الأسرة، كما أنه لا بد من عمل مؤتمرات تنبثق من رحم هذا المؤتمر الراقي والرائع والتأسيسي لمؤتمرات قادمه وكما يقال القادم أجمل، ولا بد من التوجيه الإعلامي للنهوض بقيمة المرأة فهي الام وهي الزوجه وهي الأخت وهي الابنه، ولا بد من تعديل مواد القانون لكي يكون توضيح لها لتخدم الاسره والأطفال، كما وعمل ثقافة مجتمعيه، وابعاد الاسره عن التفكك، وجعل الأسرة متماسكه، ولضيق الوقت نختصر البيان الختامي، وسوف يتم تزويد رئيس المؤتمر بتقرير مفصل ليخدم التوافق بين الرجل والمرأة "
أما الدكتور حسن الزوايدة رئيس لجنة التوصيات قال:
في ختام مؤتمرنا هذا خرجنا ببيان ختامي اختصره في منح المرأة الإحترام والتقدير، لكونها المربيه والتي تقدم الرعاية للزوج ولجميع أفراد الأسرة، كما أنه لا بد من عمل مؤتمرات تنبثق من رحم هذا المؤتمر الراقي والرائع والتأسيسي لمؤتمرات قادمه وكما يقال القادم أجمل، ولا بد من التوجيه الإعلامي للنهوض بقيمة المرأة فهي الام وهي الزوجه وهي الأخت وهي الابنه، ولا بد من تعديل مواد القانون لكي يكون توضيح لها لتخدم الاسره والأطفال، كما وعمل ثقافة مجتمعيه، وابعاد الاسره عن التفكك، وجعل الأسرة متماسكه، ولضيق الوقت نختصر البيان الختامي، وسوف يتم تزويد رئيس المؤتمر بتقرير مفصل ليخدم التوافق بين الرجل والمرأة.
النتائج والتوصيات
في حين تحدثت الدكتورة سامية كيحل رئيس المؤتمر الدولي الأول التأسيسي " المرأة والرجل بين التوافق والصراع " وجاء في كلمتها الختامية وسردها لتوصيات المؤتمر التالي:
بصفتي رئيسة المؤتمر الدولي الأول التأسيسي المرآه والرجل بين الصراع و التوافق الذي قد عقد يوم الأربعاء 13 أكتوبر 2021م حتى 15 أكتوبر 2021
حيث عقدت فعاليات المؤتمر الذي قديم المواد العلمية و البحثيه و تناول العديد من الموضوعات التي تخص المراه و الرجل و مدى الصراع و التوافق فيما بينهما عن وضع المرأة و الرجل في المجتمعات المعاصرة وقد قدم في المؤتمر ما يزيد عن 27 بحثاً تناول فيه الباحثون مختلف الأوضاع الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاعلامية للمرأة و الرجل في العصر الراهن وتميزت جلساته بمداخلات علمية نزيهة وطروحات فكرية متعددة ومتنوعة كما أتاح المؤتمر فرصة لتلاقي الأفكار وتواصل المفكرين ومناقشة الموضوعات الهامة والملحة للمرأة و الرجل وقد توصل المؤتمر إلى جملة من التوصيات كان أهمها :
أولاً – دور المرأة او الرجل المشاركة الفاعلة في شتى الميادين وتصحيح المفاهيم والتصورات المنسوجة حولهما و العمل على بناء مجتمع مدني صحيح بتوافق الرجل و المرآه ابتداء من الأسرة الى المجتمعات محليا و إقليميا و دوليا فينبغي على جميع الدول والمجتمعات تصحيح تلك التصورات و العمل على إيجاد الحلول التي تساهم في نجاح العلاقة فكريا و ثقافيا و اجتماعيا و اقتصاديا و سياسيا و اعلاميا فيما بينهما و العمل اتجاه كل منهما للسعي على تأكيد إنصافهما وإعطائهما جميع حقوقهما بالتساوي و التوازي ومشاركتهما الفعالة في جميع الأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.. ولا يجوز حرمان لكل من هما بجزء عن الاخر حيث انهما جزء لا يتجزأ و مكملا و متمما لبعضهما البعض في تلك المشاركة ما داما بسلوكيات و منهاج و ملازمتهما بتعاليم وآداب الإسلام وقيمه من فقه و سنه و تفعيل احاديث الرسول صلى الله عليه و سلم دون التحيز للعنصرية و الطائفية و فيما يخص المرأة أعطاها كل الحقوق الشرعية و العمل على حمايتها من الابتزاز والانتهاك والاستغلال فلا بد من تصحيح تلك الأفكار السلبية الى أفكار إيجابية التي تدعم دور المرأة في بناء المجتمعات لبناء مجتمع سليم عقليا و فكريا و ثقافيا و اجتماعيا .
ثانياً – ومن أهم التوصيات التي دعمها المؤتمر بضرورة العمل على بناء رجل ومراه من خلال تعليم سليم منذ نشأتهما وتفعيل دوري لبناء نسيج علمي صحيح لكل منهما ولا يجوز حرمان كل منهما من تعلم أي من العلوم التثقيفية الفكرية والعلوم الدينية والتكنولوجية والتربوية و وتفعيل دور المرآه و الرجل في وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط الخاصة بالطفولة و كيفيه العمل على انشاء جيل جديد من الأطفال سليم معا ، أيضا تضمنت التوصيات التأكيد على تعزيز التنشئة الإيجابية من خلال الراجل و المرأة و العمل على تعزيز دور مشاركة الأطفال في المجتمعات محليا و إقليميا و دوليا .
ثالثاً –. كما أوصى المؤتمر بالعمل على تحقيق موازنه فكرية دورية بتكثيف الدائرة التثقيفية العامة وخلق صورة جديدة عصرية متزامنة مع العصر الرقمي الحديث والذي يتضمن تكنولوجيا العصر بكل مجالاته التي يشارك بها الرجل والمرآه ليكون كل منهما حاضرا في حياتنا العملية والتطبيقية بشكل حديث لتربية وأنشاء جيل جديد من الشباب لفئتي الذكر والانثى معا ، و يؤكد المؤتمر على ضرورة مشاركه كل من الرجل و المرأة في صنع القرار المجتمعي و مناشدة الحكومات و المؤسسات المجتمعية إلى تكثيف العمل في مجال التمكين كل منهما سياسيا و ثقفيا و مجتمعيا و اقتصاديا بالتساوي من خلال تطبيق مب>ا العدالة و المساواة.
رابعاً-. يؤكد المؤتمر على أن التزام الفئة من المفكرين والباحثين والادباء والأكاديميين والقانونين والإعلامين بالاجتهاد لتعديل صورة المرأة والرجل لبناء أسرة متكاملة صحيحه والسعي في قضايا المرأة والرجل في ضوء تحديات العصر وتحفيز دور كل منهما للمشاركة الفاعلة في المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية لمواكبة العصر الرقمي الحديث.
خامسا: ومن التوصيات الختامية، ضرورة الالتزام بالسعي لتحقيق دور المرأة و الرجل و بلوغ الأهداف المحددة في الخطط والإستراتيجيات والبرامج التي تحقق أهداف التنمية المستدامة و رؤيه عام 2030م.
كما شكرت د سامية كيحل شركاء النجاح جمعية اللبنانية لتجديد التربوي و الثقافي الخيرية ممثلتها د ريما يونس و وكالة اخبار المرأة يمثلها د محمد كريزم و رابطة الجالية العربية في جورجيا يمثلها د انور حسن
وإختتم المؤتمر بتكريم معالي الوزيرة فاطمة زرواطي سابقاً والشركاء وكافة الأساتذة المشاركين في المؤتمر في حين قدم الفنان اللبناني إليا بيطار وصلة غنائية لاقت إستحسان وإعجاب الجميع.