أخبار عاجلة

مسيرة «مسلحة» فى غزة لتأييد الإرهابيين بمصر وسوريا

مسيرة «مسلحة» فى غزة لتأييد الإرهابيين بمصر وسوريا مسيرة «مسلحة» فى غزة لتأييد الإرهابيين بمصر وسوريا
قيادى بـ«السلفية الجهادية»: هذا وقت الغزوات.. وكتائب المقاومة: لا يد لنا فى الأحداث

كتب : محمد مقلد منذ 30 دقيقة

نظمت السلفية الجهادية فى غزة، مسيرة، أمس الأول، طافت شوارع مدينة رفح الفلسطينية شمال القطاع، لتأييد الجهاديين فى وسوريا، تحت شعار «مساندة الشعبين السورى والمصرى»، بمشاركة كتائب القسام وكتائب أبوعلى مصطفى وألوية الناصر وكتائب المجاهدين، وتجول مئات المسلحين بالأجنحة العسكرية بالسيارات فى الشوارع الرئيسية، رافعين أنواعا مختلفة من الأسلحة. ورفع المحتجون أعلام الجهاد ولافتات مكتوبا عليها: «يا أهلنا وإخواننا فى مصر وسوريا إن كنتم تريدون شرع الله فلن تصلوا إليه إلا بشرع الله» و«يا أهلنا وإخواننا فى مصر وسوريا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين»، و«إلى الرافضة فى أكناف بيت المقدس وإلى كل مجرم يناصر الطواغيت فى مصر وسوريا لن تفلتوا من عقاب أهل الإسلام قريباً بإذن الله»، و«أيها المسلمون فى مصر لا إخوة إلا بالقوة فأول من تكالب عليكم هم من كنتم تصفونهم بإخوة الوطن». وهتف المحتجون ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسى وبشار الأسد. وفى نهاية المسيرة، ألقى الشيخ أحمد عويضة، القيادى بالسلفية الجهادية بفلسطين، كلمة قال فيها «الوقت ليس وقت كلام أو بيانات أو مسيرات ومؤتمرات، ولكن الوقت وقت المشاركة فى المعارك والغزوات لمساندة إخواننا فى مصر وسوريا فى حربهم ضد الطواغيت، ليتحقق الأمل الأكبر بنصرة شرع الله وإقامة الخلافة الإسلامية». وأكدت الصفحة الرسمية لكتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، على «فيس بوك» أن سرايا القدس ذراع حركة الجهاد الإسلامى، امتنعت عن المشاركة، فيما أصدرت كتائب المقاومة الفلسطينية بياناً، حول ما تضمنه مؤتمرهم، الذى نُظم عقب العرض العسكرى، أكدوا خلاله أنهم صف واحد فى مواجهة الاحتلال الصهيونى، وليس لهم يد فيما يجرى على الساحة العربية. ودعا المجلس الثورى لحركة «فتح»، حركة «حماس» إلى وقف تدخلاتها فى الشأن المصرى، وعدم الزج بالشعب الفلسطينى فى الوضع الداخلى للدول العربية، بسبب الولاء لتنظيم الإخوان.

DMC