أخبار عاجلة

"الضبعان": صدق أو لا تصدق.. هؤلاء الموظفون يظلمون مديرهم

"الضبعان": صدق أو لا تصدق.. هؤلاء الموظفون يظلمون مديرهم "الضبعان": صدق أو لا تصدق.. هؤلاء الموظفون يظلمون مديرهم
قال: ليس المدير من يظلم الموظف فقط

على عكس الشائع والمتداول دائماً، يؤكد الكاتب الصحفي د. شلاش الضبعان أن هناك من الموظفين من يظلم مديره، راصداً العديد من الأمثلة لهذا الظلم، ومطالباً الموظفين بأن يكونوا أكثر إنصافاً في تعاملاتهم، ويطالبوا أنفسهم بما يطالبون به مديرهم من العدل.

موظف يظلم مديراً

وفي مقاله "صدق أو لا تصدق.. موظف يظلم مديراً" بصحيفة "اليوم" يقول "الضبعان": "هل تصدّق أن من الموظفين من يظلم مديره، ومن الموظفات من تظلم مديرتها؟ نعم صدّق وصدّقي! فالواقع يصدّق أنه ليس المدير من يظلم الموظف فقط كما هو المتداول، بل قد يظلم الموظف مديره وهذا مشاهَد".

نماذج لظلم الموظفين لمديريهم

ويقدم "الضبعان" العديد من الأمثلة والنماذج ويقول: "خذ نماذج لظلم الموظفين والموظفات لمديريهم ومديراتهم.

عندما يريد الموظف مديراً سوبرمان، يقود وفق آخر نظريات القيادة، ويطوّر بأحدث وسائل التطوير، ويراعي مشاعره وزملائه طوال الأربع وعشرين ساعة، ويقدّر ظروفه طوال أيام العام، ولا يحق له أن يزل أدنى زلة وإلا اعتبره مديراً فاشلاً، فهو يظلم المدير حقيقة لأن المدير إنسان له قوته وحالات ضعفه، ومن لم يراعها فقد ظلم.

وعندما يطالب الموظف بما لا يستحقه، ويتهم المدير بالوقوف ضده رغم علمه أن سبب حرمانه فعل يديه لا فعل غيره، فهو ظالم وما يخفيه عن غيره لا يخفى عند ربه، ولابد من الفضيحة يوماً ما.

وعندما يتسيب الموظف في عمله يظلم مديره ويوقعه في الحرج، فهو يجرئ زملاءه على المخالفة، ويحطّم جهود المدير التطويرية بإشغاله بملاحقة فلول المتسيبين الذين يتزعمهم، وبالتالي يعيق نجاح المدير والمؤسسة.

وعندما يفشي أسرار علاقته بالمدير، فيثرثر بما يحدث داخل المؤسسة في كل قسم وخارجها في كل مجلس، وبالتالي يرسم صورة عن المدير قد لا تكون حقيقية، فهو يظلم نفسه والمدير على حد سواء، لأنه قد أوقع نفسه بين الغيبة والبهتان، وكلاهما ظلم وإثم.

وعندما تنتهي علاقة الموظف بالمدير الناجح بمجرد تقاعد المدير رغم ما بذله المدير من أجله طوال فترة إدارته، ورغم تطبيله وفدائه للمدير بالروح والدم طوال وجود المدير، فهو ظالم ويقدم صورة عن نفسه أنه إنسان مصلحي، وهناك توصيف شعبي أصدق وأشد، وإن كان المدير الجديد يفهم، فلابد من إبعاد مثل هذا الشخص لأنه سيفعل مع المدير اللاحق ما فعله مع السابق".

الظلم ظلمات

وينهي "الضبعان" مؤكداً: "إن أردنا نجاحاً على المستوى المؤسسي، وتوفيقاً على المستوى الشخصي فيجب أن نكون أكثر إنصافاً وعدلاً في تعاملاتنا مع غيرنا، كبر أم صغر، وما نطالب به الآخرين يجب أن نطالب به أنفسنا قبلهم.. ونعوذ بالله من الظلم وأهله، فالظلم ظلمات".

صحيفة سبق اﻹلكترونية