كتب : أ ش أ السبت 07-09-2013 00:34
أعلن المخرج أحمد عبد الله عن مشاركة فيلمه "فرش وغطا" في المسابقة الرسمية ضمن مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، والذي تقام دورته الـ 57 خلال 9 - 20 أكتوبر الحالي ليصبح بذلك الفيلم العربي الوحيد المشارك بالمسابقة الرسمية لهذا العام.
ويتنافس فرش وغطا على جائزة أفضل فيلم مع 12 فيلما تضمها المسابقة الرسمية، وتُمنح الجائزة تقديراً لصناعة الفيلم الملهمة، المبتكرة والمميزة، وقد بدأت هذه الجائزة منذ عام 2004.
ويُعد مهرجان لندن السينمائي أكبر المهرجانات الأوروبية من حيث كم العروض الذي يشمل مئات الأفلام سنوياً من أنحاء العالم.
ومن المقرر عرض الفيلم في المهرجان يومي 19 و20 أكتوبر، في سينما أوديون بوسط لندن، لتشهد العاصمة البريطانية العرض الأوروبي الأول للفيلم بعد مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الذي يستضيف العرض العالمي الأول يوم الاثنين 9 سبتمبر الحالي ضمن قسم سينما العالم المعاصر.
فيلم "فرش وغطا" من إخراج وتأليف أحمد عبد الله، ويحمل تجربة جديدة على السينما المصرية، باعتماده على أدنى حد من الحوار بين شخصياته مع التركيز على الحكي من خلال الصورة، في إطار يعتمد على الشكلين الوثائقي والروائي، وتدور أحداثه حول هروب أحد المسجونين خلال الأيام التي تلت 28 يناير 2011، وما تلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن، حيث يقوم آسر ياسين بدور هذا السجين الذي ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة التي تعاني من التهميش.
ويشارك في التمثيل بالفيلم عمرو عابد، محمد ممدوح، سيف الأسواني، يارا جبران، ولطيفة فهمي، وقد تم تصوير مشاهد الفيلم بالكامل في أماكن حقيقية في منشية ناصر والقاهرة القديمة.
"فرش وغطا" من إنتاج شركة فيلم كلينك التي أسسها السينارست والمنتج محمد حفظي، وتساهم في الإنتاج شركة مشروع وهي شركة قام بتأسيسها المخرج أحمد عبد الله بالتعاون مع الممثل آسر ياسين بطل الفيلم، والسينارست والمنتج عمر شامة مؤلف فيلم بعد الموقعة.
وكان أحمد عبد الله قد بدأ مهنته السينمائية من خلال غرفة المونتاج، حيث شارك في عدة أفلام كان أبرزها فيلم عين شمس، ثم قدم في 2010 أول أفلامه هليوبوليس الذي يدور حول مجموعة قصص تحدث في حي مصر الجديدة القاهري، ثم قدم فيلم ميكروفون عن فرق مستقلة
تقدم الموسيقى والفنون على هوامش مدينة الإسكندرية، وشارك في التمثيل بالفيلم خالد أبو النجا، هاني عادل ويسرا اللوزي، وقد تم افتتاح عرض ميكروفون في مصر يوم 26 يناير 2011، وهو ثاني أيام الثورة المصرية، وقد تم اختيار الفيلمين للعرض من خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
