أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي، عن نجاح الجهود التي بذلتها الجمعية بالتعاون مع وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية في رفع اسم لجنة الدعوة الإسلامية من قائمة العقوبات المنشأة بموجب قرار من مجلس الأمن وذلك في عام 2002.
> وأكد الرومي أن جمعية الإصلاح الاجتماعي كانت على ثقة ويقين أن هذا القرار، والذي جاء متأخراً، سوف يكون مصيره مصير هذا الادعاء الباطل، موضحاً أن جمعية الإصلاح الاجتماعي، ومنذ تأسيسها تعمل وفق الأسس والأطر القانونية والمالية المعمول بها محلياً وخارجياً، مدللاً بحصول الرحمة العالمية التابعة للجمعية على جائزة المركز الأول في قائمة فوربس العالمية للمؤسسات الأكثر شفافية في العالم العربي العام الماضي.
> وأثنى الرومي على ثقة الشعب الكويتي وحرصه على الخير، وثقته في مؤسساته ورجال الخير، الذين تحملوا الكثير من أجل أن تظل راية الكويت عالية بيضاء لا يشوبها شائبة، مؤكداً على الدعم الذي قامت به مؤسسات الدولة، للحفاظ على سمعة الكويت وريادتها في العمل الخيري، بعد تأكدها من نزاهة القائمين عليه وشفافية مؤسساته، ما كان له الأثر الطيب في هذا الإنجاز.
> وخص الرومي بالشكر وزارة الخارجية ورجالها، على الجهود التي بُذلت من أجل رفع هذا القرار الظالم، وتأكيد شفافية ونزاهة المؤسسات الخيرية الكويتية، معرباً عن تقديره لجهود وزير الخارجية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ووزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح، ورئيس بعثة دولة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي وفريقه، الذين عملوا بجد وإخلاص للوصول إلى هذه النتيجة المشرفة للكويت. كما شكر الرومي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، المظلة التي تحوي الجميع وترعى كافة المؤسسات الخيرية رعاية تستحق الشكر والتقدير، مضيفاً أن هذا الإنجاز هو شهادة ووسام حق لكل كويتي أن يفتخر ويعتز به.
> ووجه الرومي رسالة لمن وصفهم بالمشككين بالعمل الخيري ورجاله والذين لا يتورعون عن نشر الاتهامات دون تثبت ولا استيضاح، على حد وصفه، أن هذا ليس من شيم أهل الكويت، خاصة وأن مؤسسات الخير أصبحت نتاج حالة حضارية ونابعة من عقيدة وثقافة مجتمع، حيث أصبحت صفة لصيقة به مقترنة بذكره في كل بقاع الأرض.
> يذكر أن رئيس بعثة دولة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، أعلن الخميس الماضي عن أن لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 1267 قررت رفع اسم (لجنة الدعوة الإسلامية) الكويتية من لائحة العقوبات. وقد أوضح السفير العتيبي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، أن ذلك جاء بعد الأخذ بالاعتبار الطلب والتقارير المقدمة بهذا الشأن من قبل أمينة مظالم اللجنة الدولية كيمبرلي بروست، معلناً عن سعادته بهذا القرار «الذي جاء ثمرة جهود استمرت سنوات عديدة، عقدت خلالها اجتماعا تعده فينيويوركو بعض عواصم الدول الأعضاء بمجلس الأمن، وقدم خلالها المسؤولون في لجنة الدعوة عن طريق وزارة الخارجية الكويتية معلومات مفصلة عن أنشطة لجنة الدعوة وطبيعة عملها الخير يفي العديد من الدول»، مؤكداً أن إزالة الأسماء أو الكيان من القائمة المحظورة «ليس بالأمر السهل وتستغرق وقتا طويلا وبحاجة الى اقناع جميع الدول الاعضاء في مجلس الامن».
> وختم الرومي حديثه، بالتأكيد على أن التوفيق هو من الله عز وجل، وأن هذا العمل الخيري ومؤسساته محفوظ بعنايته سبحانه وتعالى، لما يساهم في إغاثة المكروبين، وتحقيق مراد الله بين عباده، بالعون والمساندة لكل محتاج، تالياً للآية الكريمة «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» صدق الله العظيم.
> وأكد الرومي أن جمعية الإصلاح الاجتماعي كانت على ثقة ويقين أن هذا القرار، والذي جاء متأخراً، سوف يكون مصيره مصير هذا الادعاء الباطل، موضحاً أن جمعية الإصلاح الاجتماعي، ومنذ تأسيسها تعمل وفق الأسس والأطر القانونية والمالية المعمول بها محلياً وخارجياً، مدللاً بحصول الرحمة العالمية التابعة للجمعية على جائزة المركز الأول في قائمة فوربس العالمية للمؤسسات الأكثر شفافية في العالم العربي العام الماضي.
> وأثنى الرومي على ثقة الشعب الكويتي وحرصه على الخير، وثقته في مؤسساته ورجال الخير، الذين تحملوا الكثير من أجل أن تظل راية الكويت عالية بيضاء لا يشوبها شائبة، مؤكداً على الدعم الذي قامت به مؤسسات الدولة، للحفاظ على سمعة الكويت وريادتها في العمل الخيري، بعد تأكدها من نزاهة القائمين عليه وشفافية مؤسساته، ما كان له الأثر الطيب في هذا الإنجاز.
> وخص الرومي بالشكر وزارة الخارجية ورجالها، على الجهود التي بُذلت من أجل رفع هذا القرار الظالم، وتأكيد شفافية ونزاهة المؤسسات الخيرية الكويتية، معرباً عن تقديره لجهود وزير الخارجية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ووزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح، ورئيس بعثة دولة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي وفريقه، الذين عملوا بجد وإخلاص للوصول إلى هذه النتيجة المشرفة للكويت. كما شكر الرومي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، المظلة التي تحوي الجميع وترعى كافة المؤسسات الخيرية رعاية تستحق الشكر والتقدير، مضيفاً أن هذا الإنجاز هو شهادة ووسام حق لكل كويتي أن يفتخر ويعتز به.
> ووجه الرومي رسالة لمن وصفهم بالمشككين بالعمل الخيري ورجاله والذين لا يتورعون عن نشر الاتهامات دون تثبت ولا استيضاح، على حد وصفه، أن هذا ليس من شيم أهل الكويت، خاصة وأن مؤسسات الخير أصبحت نتاج حالة حضارية ونابعة من عقيدة وثقافة مجتمع، حيث أصبحت صفة لصيقة به مقترنة بذكره في كل بقاع الأرض.
> يذكر أن رئيس بعثة دولة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، أعلن الخميس الماضي عن أن لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 1267 قررت رفع اسم (لجنة الدعوة الإسلامية) الكويتية من لائحة العقوبات. وقد أوضح السفير العتيبي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، أن ذلك جاء بعد الأخذ بالاعتبار الطلب والتقارير المقدمة بهذا الشأن من قبل أمينة مظالم اللجنة الدولية كيمبرلي بروست، معلناً عن سعادته بهذا القرار «الذي جاء ثمرة جهود استمرت سنوات عديدة، عقدت خلالها اجتماعا تعده فينيويوركو بعض عواصم الدول الأعضاء بمجلس الأمن، وقدم خلالها المسؤولون في لجنة الدعوة عن طريق وزارة الخارجية الكويتية معلومات مفصلة عن أنشطة لجنة الدعوة وطبيعة عملها الخير يفي العديد من الدول»، مؤكداً أن إزالة الأسماء أو الكيان من القائمة المحظورة «ليس بالأمر السهل وتستغرق وقتا طويلا وبحاجة الى اقناع جميع الدول الاعضاء في مجلس الامن».
> وختم الرومي حديثه، بالتأكيد على أن التوفيق هو من الله عز وجل، وأن هذا العمل الخيري ومؤسساته محفوظ بعنايته سبحانه وتعالى، لما يساهم في إغاثة المكروبين، وتحقيق مراد الله بين عباده، بالعون والمساندة لكل محتاج، تالياً للآية الكريمة «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» صدق الله العظيم.