كتب : أ ش أ منذ 39 دقيقة
رفض عمار سعيداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، تشبيه ما تمر به مصر مع ما عاشته الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضى، وقال لكل بلد ظروفه وخصائصه وتجربته الخاصة به، مشيرا إلى أن الإسلام لا يجب أن يؤخذ كذريعة سياسية، من أراد أن يدخل السياسة فليدخلها بنفسه أو بحزبه لا تحت غطاء ديني أو عقائدي، مشيدا في الوقت نفسه بالموقف الجزائري الرافض للتدخل العسكري في سوريا، وأوضح أنه لو حدث هذا ستمر سوريا بما مر به العراق الذي لايزال يعيش مأساة حقيقية معربا عن الأمل في أن يكون هناك حل سياسي بين المعارضة والنظام.
ونفى الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني، في حديث صحفي، أن تكون تزكيته على رأس الأمانة العامة للحزب في نهاية الأسبوع الماضي قد تمت بأوامر عليا من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن عدم الإعلان حتى الآن عن أسماء أعضاء المكتب السياسي يرجع إلى الرغبة في إجراء مشاورات موسعة والاختيار الهادئ بعيدا عن الضغوط؛ حيث إن من يقع عليهم الاختيار ستكون أمامهم مهام حساسة وخطيرة في مقدمتها تحقيق المصالحة داخل الحزب والإعداد للانتخابات الرئاسية بما يضمن فوز الحزب بها كما حدث فى 2004 وما قبلها، معلنا عن دعمه لبوتفليقة في حالة ترشحه لفترة رئاسة جديدة.