- «الصحة»: الخطة تشمل التعامل مع الحوادث الإشعاعية والكيماوي
-
لجنة للطوارئ الطبية المركزية برئاسة الوكيل تجتمع لبحث وضع الوزارة واستعداداتها لمواجهة الحالة الطارئة عند صدور توجيهات عليا بذلك
-
4 مستويات للتعامل مع المصابين في حال الإصابات جراء الكوارث المفاجئة
-
غرفة طوارئ المستشفى ستكون مقراً للجنة طوارئ المنطقة وستعمل على مدار 24 ساعة
- خطة محددة لفرز المصابين بحسب نوعية ودرجة الإصابة
- واجبات محددة للمناطق الصحية موزعة على الأطباء والهيئة التمريضية والفنية والإدارية وكشوف بالأماكن الحيوية
تنفرد «الأنباء» بنشر خطة وزارة الصحة الاحترازية لمواجهة الأزمات، علما أن الكوارث نوعان إما كوارث طبيعية أو من عمل الإنسان فتؤدي إلى انعدام التوازن بين المتطلبات والإمدادات الموجودة.
وأكدت وزارة الصحة في خطتها التي تنفرد بنشرها «الأنباء» أن الهدف من وضع خطة للطوارئ الصحية هو توفير الإمكانيات الصحية لدى وزارة الصحة للتحكم والتقليل من الآثار المترتبة عند حدوث أي كارثة وتنظيم طريقة علاج الإصابات الناجمة عنها بسرعة وكفاءة وذلك بوضع خطة تفصيلية للاستجابة السريعة والمناسبة لحجم الكارثة ونوعها كرد فعل أولي وتحديد مسؤولية كل من المستشفيات والأفراد.
وعرفت وزارة الصحة حالة الطوارئ بأنها الحادث المفاجئ أو المتوقع حدوثه والذي يتسبب في تهديد حياة الكثير من الناس المتواجدين في موقع الحدث والمناطق المحيطة به، بالإضافة إلى ما يحتمل وقوعه من خسائر مادية جسيمة، بحيث إن ما يهم الوزارة هو عدد المصابين ونوعية الإصابات ومكان الحادث، علما أن هناك ثلاث مستويات لحالات الطوارئ والتي يجب العمل من خلالها حسب نوعية الحادث.
المستوى الأول من 3 إلى 10 مصابين
٭ يتم التعامل معها كما تعامل الحالات الطارئة اليومية، ولا تستدعي استنفار الخدمات الصحية أو إبلاغ لجنة الطوارئ المركزية إلا إذا تعلق الحادث بأشخاص في مستوى عال من الأهمية.
المستوى الثاني من 11 إلى 50 مصاباً
٭ أي بحدود القدرة الاستيعابية لأقرب مستشفى (المستشفى المعني) أو مع المستشفى الذي يليه (المستشفى المساند) دون الحاجة إلى استدعاء فرق طبية إضافية، مع مراعاة عملية فرز المصابين لتحديد أولويات علاج ونقل المصابين إلى المستشفى والتي عادة ما يقوم بها مسؤول الفرز من الطوارئ الطبية بالموقع، وبناء على تلك المعلومات تقوم عمليات الطوارئ الطبية بإبلاغ مسؤول الحوادث بالمستشفى عن معلومات الحادث وكذلك توفير متطلبات المستشفى لاستقبال المصابين، وفور وصول المصابين إلى المستشفى يقوم فريق فرز المصابين بإعادة فرز المصابين وذلك لاحتمال تدهور أو تحسن حالة المصابين بعد تقديم العلاج الأولي بالموقع وبعد عملية نقل المصابين.
المستوى الثالث أكثر من 50 مصاباً «الكارثة»
٭ أي أكبر من القدرة الاستيعابية لأقرب مستشفى (المستشفى المعني) مما يستدعي تعيين المستشفى الذي يليه (المستشفى المساند) وقد يحتاج الوضع لأكثر من مستشفى مساند حسب نوع وعدد الإصابات، وقد يستدعي الأمر طلب إسناد من إدارات أخرى بوزارة الصحة كبنك الدم، المستودعات الطبية ..إلخ، كما قد يستدعي الأمر استدعاء الفريق الطبي الميداني أو فريق تطهير من المستشفى دون تحميل المستشفى المعني أعبا