أعلنت منسقة العمليات الإنسانية فى الأمم المتحدة فاليرى اموس الجمعة أن وكالات المنظمة الدولية المتواجدة فى سوريا وضعت خططا طارئة لمواجهة الوضع الإنسانى فى حال توجيه ضربة ضد هذا البلد لكنها تريد مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية.
وأوضحت أموس للصحافيين "لدينا دائما خطط طارئة، نواصل وضع هذه الخطط لتجنب زيادة مفاجئة فى الحاجات" الإنسانية فى حال حصول تدخل عسكرى فى سوريا، وأضافت أن لدى موظفى الأمم المتحدة والمنظمات غير الإنسانية "الإرادة الحازمة لمواصلة عملياتنا".
وكانت اموس تتحدث عبر الدائرة المغلقة من بيروت بعد زيارة لسوريا استغرقت يومين.
ويعمل فى سوريا 4500 موظف أممى غالبيتهم من السوريين. وقد أدى النزاع إلى نزوح 4,25 ملايين شخص داخل البلد وأرغم مليونين آخرين على الفرار إلى الدول المجاورة (لبنان وتركيا والعراق خصوصا).