«القوات اللبنانية»: الاتهامات الموجهة إلينا باطلة و«حزب الله» مسؤول عن التصعيد

«القوات اللبنانية»: الاتهامات الموجهة إلينا باطلة و«حزب الله» مسؤول عن التصعيد «القوات اللبنانية»: الاتهامات الموجهة إلينا باطلة و«حزب الله» مسؤول عن التصعيد

اشترك لتصلك أهم الأخبار

رفض حزب «القوات اللبنانية» ما وجه إليه من اتهامات بالاعتداء على متظاهرين مؤيدين لـ«حزب الله» وحركة «أمل» في العاصمة بيروت اليوم الخميس.

ونفى الحزب في بيان له صحة ادعاءات «حزب الله» و«أمل» اللذان اتهماه في وقت سابق من اليوم بممارسة عمليات القنص المباشر بحق المتظاهرين المؤيدين لهما في منطقة الطيونة، ما خلف قتلى وجرحى، قائلا: «اتهام القوات مرفوض جملة وتفصيلا، وهو اتهام باطل والغاية منه حرف الأنظار عن اجتياح حزب الله لهذه المنطقة وسائر المناطق في أوقات سابقة».

وطالب حزب سمير جعجع الأجهزة المختصة بـ«تحديد المسؤوليات بشكل واضح وصريح» في هذه الأحداث المأساوية، وألقى اللوم فيها على «حزب الله» وأمينه العام حسن نصر الله.

وجاء في البيان: «ما حصل اليوم من أحداث مؤسفة على الأرض، وهي موضع استنكار شديد من قبلنا، ما هي سوى نتيجة عملية للشحن الذي بدأه السيد حسن نصرالله منذ أربعة أشهر بالتحريض في خطاباته كلها على المحقق العدلي (قاضي التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق بيطار)، والدعوة الصريحة والعلنية لكف يده».

وأشار البيان إلى أن «حزب الله» حاول الضغط على وأرسل خاصة مسؤوله الأمني وفيق صفا إلى قصر العدل بغية إقالة القاضي بيطار، لكن السلطات لم تتجاوب مع هذه التهديدات، ما دفع «حزب الله» إلى الدعوة لتنظيم مظاهرات اليوم

وأشار البيان إلى أن التقارير الإعلامية والفيديوهات المنتشرة في مواقع التواصل «تؤكد بالملموس الظهور المسلح بالأربيجيات والرشاشات والدخول إلى الأحياء الآمنة»، مضيفا: «ما حصل اليوم يعرفه القاصي والداني وهو مواجهة العدالة بالمنطق الانقلابي نفسه واستخدام السلاح والترهيب والعنف والقوة لإسقاط مسار العدالة في انفجار مرفأ بيروت».

المصرى اليوم