اشترك لتصلك أهم الأخبار
حكى طلاب أفارقة من الدراسين في الجامعة المصرية اليابانية في الاسكندرية، تجربتهم مع التجربة اليابانية أثناء دراستهم في الجامعة.
وكشف عدد من الطلاب الأفارقة، عن سر نجاح النموذج الياباني فى التعليم بالجامعة حيث يتميز بتنمية قدراتهم على البحث العلمى والابتكار فضلاً عن توافر احدث الامكانيات التكنولوجية فى العالم بمعامل الجامعة، مشيدين بأعضاء هيئة التدريس المصريين واليابانيين الذين يوفرون لهم كل الدعم العلمي أبحاثهم.
وقال الطالب ايبو كيوناش، الحاصل على منحة لدراسة الماجستير بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا للدراسات العليا فى تخصص الهندسة، مشيرا الى أن الجامعة اليابانية رائدة فى البحث العلمى وانه محظوظ لأنه فاز بتلك المنحة بعد ان تقدم للحصول عليها من خلال موقع الجامعة واجتاز اختبارات القبول،معربا عن سعادته بلقاء أقرانه الحاصلين على ذات المنح من مختلف الدول الافريقية وأشاد بما يلقونه من رعاية واهتمام كبير من قبل إدارة الجامعة.
وأضاف:" منذ وصولنا منذ بضعة أشهر إلى الجامعة وجدنا حفاوة وترحيب بنا جعلنا نشعر أننا فى بلدنا"، مشيرا الى هدوء الحرم الجامعي جنبًا إلى جنب مع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا بمعامل الجامعة ما يوفر لنا البيئة المواتية لإجراء الأبحاث العلمية حيث توفر لنا الجامعة اليابانية كل الامكانيات.
وأوضح ان الجامعة اليابانية ذاعت شهرتها الاكاديمية والبحثية فى افريقيا واصبحت قبلة لجميع الطامحين لمتابعة الدراسات العليا، مشيداً بالاساتذة المصريين واليابانيين بالجامعة،مضيفاً أن الجامعة توفر لنا كل مقومات التميز العلمى والابتكار والابداع، وهناك اهتمام كبير بنا من اساتذتنا المصريين واليابانيين كما توفر لنا الجامعة إقامة فندقية وكل وسائل الترفيه من ملاعب لكرة القدم والتنس والاسكواش والبلياردو وحمامات السباحة والندوات التثقيفية، وانفتحنا على ثقافات مختلفة و تعلمنا من أساتذتنا اليابانيين الالتزام وإتقان العمل واحترام الوقت، كما تعلمنا ان اهم من التفوق الالتزام والجدية فى العمل.
وقال الطالب أولاد سولمان من نيجيريا، أن أكبر سعادة عاشها فى حياته كانت يوم فوزه بمنحة للدراسات العليا بالجامعة اليابانية بالاسكندرية، وكان حلما كبيرا له حين تقدم للحصول عليها،واضاف إن النشاط البحثي الهائل فى الجامعة المصرية اليابانية وتوافر أعضاء هيئة تدريس على أعلى مستوى علمى من كل من مصر واليابان ، هو نشاط استثنائي لا مثيل له في المنطقة.
واضاف:" حصلت على منحة من الجامعة لدراسة درجة الماجستير في هندسة الميكاترونكس والروبوتات على اتجاهات البحث الحديثة في هذا المجال الآخذ في التوسع باستمرار، ما أجده مذهلاً تمامًا هو نهج التعلم القائم على المشروع الذي يتم فيه أخذ الدورات".
وأوضح انه يمكن تصنيف التعلم بصفة عامة إلى أكاديمي وشخصي ودولي والجامعة المصرية اليابانية لديها مزيج مناسب منها جميعا فهى تقدم تعليما بمواصفات عالمية ويستفيد من منح الطلاب الافارقة طلاب من خلفيات عرقية مختلفة ومن مختلف بلدان افريقيا.
فيا قال الطالب جاكوب هيرمان ليونارد من تنزانيا، انه حصل على منحة لدراسة الماجستير في علوم وهندسة الحاسوب من الجامعة المصرية اليابانية، واصفا أنها المكان الأمثل لتحقيق أحلامه العلمية والتفوق وأشاد بما تقدمه الجامعة من دعم كبير للطلاب فى أفريقيا وتوفير كافة الإمكانيات لهم لإجراء البحوث العلمية.
