اشترك لتصلك أهم الأخبار
كشف اللواء سمير فرج، مدير الشؤون المعنوية الأسبق، أحد أبطال وقادة حرب أكتوبر المجيدة، عن أغلى أسير في حرب الاستنزاف قبل انتصارات السادس من أكتوبر 1973.
وروى «فرج» خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أنه خلال حرب الاستنزاف كان يجب معرفة عدد قوات وتمركزات العدو الإسرائيلي على خط بارليف.
وتابع اللواء سمير فرج أنه تم الاتفاق على تنفيذ عملية كمين لأسر أحد أفراد القوات الإسرائيلية من أجل استخلاص المعلومات منه، وكشف أن العدو الإسرائيلي كان في صباح كل يوم يقوم بإخراج طائرة استطلاع تطير على مسافة 10 أمتار من الأرض من أجل إجراء مسح والتأكد من عدم عبور أي من الجنود المصريين إلى القناة.
وأشار اللواء سمير فرج، مدير الشؤون المعنوية الأسبق، إلى أن الجنود المصريين كانوا يقومون بارتداء «خف جمل» على الحذاء الذي يرتدونه حتى لا تنكشف آثار أقدامهم ويكتشفها العدو الإسرائيلي خلال العبور إلى الجانب الآخر من قناة السويس.
واستطرد أنه تم عبور مجموعة من الجنود المصريين خلال حرب الاستنزاف وتم إجراء عمليات الإخفاء والتمويه عن العدو ولم يتم اكتشافهم وعثروا على سيارة لوري تابعة للعدو الإسرائيلي قادمة تجاههم وتم إطلاق رصاصة على السائق وأسر الجندي الذي بجواره.
وقال اللواء سمير فرج إنه لم يتم العثور على أي من الجنود داخل السيارة اللوري بل وجدوا مشروبات ومأكولات يتم توزيعها على الجنود الإسرائيليين المتمركزين على القناة واكتشفوا أن الصيد الثمين مع الجندي الذي تم أسره بعد العثور على قائمة مكتوبة بالجنود المتمركزين على خط بارليف بالكامل، مما يعد أغلى أسير تم القبض عليه في حرب الاستنزاف.