اشترك لتصلك أهم الأخبار
قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، الخميس، إن القتال الدائر حول مدينة مأرب الرئيسية في اليمن أدى إلى نزوح نحو 10 آلاف شخص الشهر الماضي.
وتصاعدت حدة الاشتباكات مع تكثيف الحوثيين من مساعيهم لانتزاع عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم من أيدي القوات الحكومية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنه مع النازحين الجدد، وهم يمثلون أعلى حصيلة شهرية تم تسجيلها حتى الآن هذا العام، يصل عدد الفارين إلى حوالي 170 ألفًا من جراء القتال في مدينة مأرب وما حولها وكذلك محافظتان قريبتان، منذ بداية عام 2020.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة كذلك أن العديد من النازحين الجدد يعيشون في مخيمات للنازحين بمأرب، ما يفاقم أوضاع الاكتظاظ بالفعل.
وأوضحت أن آخرين لجأوا إلى المباني العامة المهجورة أو منازل أقربائهم أو أنفقوا مدخراتهم على استئجار مساكن.
وقالت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، «هذا العنف المتجدد في مأرب يزعزع استقرار حياة الآلاف من الناس ويؤدي إلى موت وإصابات مأساوية في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال».
وبعد سيطرة الحوثيين على عدة أحياء ومدن في المحافظات المجاورة عام 2020، بدأ الحوثيون زحفهم على مأرب في فبراير، بهدف الاستيلاء على المدينة لاستكمال سيطرتهم على شمال اليمن.
ومع ذلك، تكبد الحوثيون خسائر فادحة وسط مقاومة شديدة من جانب القوات الحكومية، بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية والذي دخل الحرب في عام 2015 دفاعًا عن الحكومة.