شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
اقترب التحالف السعودي البريطاني من السيطرة على أغلبية أسهم نادي نيوكاسل يونايتد، بعد انفراجة كبيرة في عملية المفاوضات التي بدأت تدخل في عامها الثاني.
وأشار تقرير من صحيفة ذا تايمز البريطانية انه قد تأتي الموافقة من إدارة البريميرليج في غضون 24 ساعة على عملية الاستحواذ بعد أن أثبت التحالف الراغب في شراء نيوكاسل أن الدولة السعودية لن تسيطر على النادي.
وبدلاً من ذلك، سيُنظر إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي من المقرر أن يوفر 80٪ من الأموال لصفقة بقيمة 300 مليون باوند، على أنه منفصل عن الدولة، وبالتالي سيسمح لعملية الاستحواذ باجتياز اختبار ادارة البريميرليج.
كان يعتقد أن القرار جاء بعد تسوية المملكة العربية السعودية لنزاع قرصنة مزعوم مع قناة بي أن سبورتس القطرية، والتي تمتلك حقوق عرض مباريات البريميرليج في الشرق الأوسط، وهو النزاع الذي زعم الكثيرون انه السبب الرئيسي في تعطيل عملية الإستحواذ من جانب إدارة البريميرليج.
وذكرت إذاعة بي بي سي سبورت البرطانية إنه تم التوصل إلى اتفاق بين البريميرليج والتحالف قبل ظهور الأخبار يوم الأربعاء، وهي الأنباء التي من شأنها أن تسعد قاعدة المشجعين لنيوكاسل يونايتد، بعد أن أظهر استطلاع اجرته الرابطة الرسمية للنادي في يوم الثلاثاء أن 93 ٪ من أعضائها يؤيدون الاستحواذ.
يريد العديد من المشجعين رحيل المالك الحالي مايك آشلي بعد 14 عامًا من السيطرة على أسهم النادي، والتي يعتقد أنها كانت سنوات من نقص الاستثمار والطموح في النادي.
نجاح الاستحواذ السعودي لنيوكاسل سينهي ملحمة استمرت 18 شهرًا، حيث كان تم الاتفاق على صفقة في أبريل 2020 بين نيوكاسل والمشترين، والتي شملت أيضًا شركة بي سي بي كابيتال بارتنرز، لكنهم انسحبوا بعد أربعة أشهر عندما عرض البريميرليج رفع الأمر للتحكيم من أجل تسوية الخلاف حول من سيسيطر على النادي، مع توجس إدارة المسابقة من تدخل المملكة العربية السعودية في شؤون النادي.
لكن الأنباء الأخيرة عن موافقة البريميرليج على عملية الاستحواذ لنيوكاسل تعني أن صندوق الاستثمارات العامة سينال مبتغاه أخيرًا بالسيطرة على أسهم أحد أبرز الأندية الجماهيرية في البريميرليج.
