أخبار عاجلة

منزل وزير الداخلية يتحول إلى «ثكنة عسكرية» بعد الحادث

منزل وزير الداخلية يتحول إلى «ثكنة عسكرية» بعد الحادث منزل وزير الداخلية يتحول إلى «ثكنة عسكرية» بعد الحادث

كتب : أحمد عبداللطيف تصوير : فادى عزت منذ 11 دقيقة

شارع الواحة فى التقاطع مع شارع مصطفى النحاس.. هنا منزل وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، الذى كان هدفاً لتنفيذ أولى عمليات الاغتيال بأيدى الإرهاب.. وهو المكان الذى أصبح لا يختلف كثيراً بعد الحادث عن الثكنات العسكرية التى تحيطها قوات الأمن والمدرعات من كل جانب، وتتخللها كافة الإجراءات الأمنية والوقائية فى كل وقت.

ورغم الهدوء الحذر الذى يعم المكان، فإنه قبل ساعات اهتز بانفجار عنيف عم أرجاءه وسمع دويه كل سكانه وسكان المناطق المحيطة، وهو ما أدى إلى وضع حراسة أمنية مشددة حوله وأُغلقت الشوارع المؤدية إليه وأصبح يتم السماح فقط بدخول القاطنين بالمنطقة فقط بعد التأكد من هويتهم.

أما مكان القنبلة فيؤكد بدوره أنها ليست بدائية الصنع وهى مستخدمة فى الحروب وتفخيخ السيارات وهذا ما اتضح من آثار الانفجار، حيث لم تترك إلا قطع حديد من السيارة، وأن خزان الوقود بالسيارة أدى إلى اتساع دائرة الانفجار.

شارع مصطفى النحاس متقاطع مع شارع الواحة، عرض الشارع الأول ما يقرب من 80 متراً، متقاطع مع الشارع الثانى الذى يبلغ عرضه 20 متراً، هو المكان الذى شهد انفجاراً داخل سيارة ملاكى تابعة لحرس الوزير أدت لتحطيم مول تجارى ومحلات متخصصة فى بيع الأجهزة الكهربائية، مكان الحادث به مجموعة من العقارات لا يتجاوز ارتفاعها 5 طوابق وجميعها تحت الإنشاء، المسافة التى تقع بين الحادث ومنزل الوزير 500 متر تقريباً، أدى انفجار القنبلة التى تم زرعها داخل سيارة حرس الوزير إلى تناثر حطامها فى العقارات وتحطيم النوافذ بالكامل، على ناصية الشارعين مول خاص ببيع الملابس تحطم بشكل نهائى وبجواره عقار مكون من خمسة طوابق تحطمت نوافذه بشكل كامل، كما أدى انفجار القنبلة إلى تحطم نوافذ سيارات وعقارات فى الجهة المقابلة من المول التجارى.

بعد وقوع الانفجار قام رجال الشرطة بوضع علامات إرشادية وجمعوا أجزاء السيارة من داخل العقارات وجمعوا أشلاء الجثث وتبين من آثار الانفجار أن الجناة وضعوا القنبلة داخل موتور السيارة الذى تم العثور عليه فى الطابق الثانى من المول. ووجدت بمكان الحادث فرق من جهات سيادية والمخابرات العامة والعسكرية والأمن الوطنى لبدء التحقيق بالحادث، كما وجد العشرات من ممثلى وسائل الإعلام والقنوات الفضائية. وسادت حالة من الخوف فى المنطقة وأُغلق شارع مصطفى النحاس بداية من تقاطعه مع شارع عباس العقاد، وأُصيب الأهالى بالذعر، بعد الحادث.

DMC