أصدر المجلس القبطى العالمى، اليوم، تقريره الرابع حول أوضاع الأقباط بعد الثورة 30 يونيو، والتى تم وضعها طبقا لتقرير ميدانى مفصل وموثق بالصور والفيديوهات وشهادات الشهود، والانتقال للأحداث عن الاعتداءات الإرهابية التى ارتكبت من قبل ميليشيات جماعة الإخوان فى حق أقباط مصر بين حرق وهدم كنائسهم وسلب ونهب ممتلكاتهم وقتلهم، بعد مرور شهر من الثورة الجديدة، واختار المجلس هولندا عاصمة لأقباط المهجر.
وقال توفيق صديق رئيس المجلس القبطى العالمى، إن التقرير الذى تم رصده بعد شهر كامل من إعلان الثورة 30 يونيو، كشف الاعتداء على 83 كنيسة على رأسها تدمير42 كنيسة بالكامل، وتدمير 12 مبنى ملحقة بكنائس وإحراق 6 مدارس، والاعتداء على العديد من الممتلكات الخاصة بالمسحيين بمختلف محافظات مصر.
وأضاف أن اعتداءات الجماعة لم تتوقف منذ اندلاع الثورة وحتى الآن وكان لمسيحيى مصرى موقف وطنى يؤكد أنهم جزء أصيل من أبناء الوطن، وأن الاعتداء عليهم يمثل اعتداء على كل الشعب المصرى.
وأكد المجلس القبطى العالمى، أنه تم اختيار هولندا عاصمة لأقباط المهجر بسبب موقفهم الوطنى منذ اندلاع الثورة بسبب قيامهم باتخاذ الكثير من المواقف لمساعدة مصر منها التبرع لصالح لمصر كأكبر رقم لصندوق دعم مصر، والأمر الثانى هو قيام المؤسسات القبطية وعلى رأسها الهيئة القبطية الهولندية برئاسة بهاء رمزى بدور وطنى فى توضيح ما حدث فى مصر ليس انقلابا عسكريا لكل المؤسسات بهولندا والاتحاد الأوروبى وعمل مظاهرات تأييد للجيش المصرى ومباركة خريطة الطريقة.
وأشار المجلس القبطى إلى أن هولندا بها أكبر نشاط قبطى لأقباط المهجر ولديها جالية قبطية ضخمة ورجال أعمال كبار، كما أن مكانها الإستراتيجى والعالمى متميز وخاصة محكمة العدل الدولية والقرب من البرلمان الأوروبى والاتحاد الأوروبى ببروكسل.
ودعا المجلس القبطى العالمى كل الأقباط فى العالم بدعم مصر ماليا والتبرع وإقامة مشروعات داخل مصر لدعمه فى هذه الفترة الحارجة، والتى تؤكد معدن المصريين فى كل أزماتها.
